أثار ظهور الممثلة التونسية سارة الحناشي في اليوم الثالث من فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان الجونة السينمائي بمصر ردود أفعال عبر شبكات التواصل الإجتماعي وفي عديد الصحف العربية والمحلية .

الحناشي ظهرت بإطلالة " جريئة " على السجاد الأحمر بفستان ملون بدرجات البرتقالي والأصفر والأحمر، قصير للغاية، أظهر ساقيها كاملتين، مع فتحتين من الجانبين، أظهرتا ملابسها الداخلية، مع فتحة صدر. 

وعلى الفور، ظلت صور الفنانة بالمهرجان تضج مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير حيث اعتبر البعض ملابسها  " جريئة " و ظهورها كان أنيقا وهي حرة في اختيار ملابسها ، فيما ذهبت أغلب الآراء إلى عكس ذلك ، حيث اعتبر كثيرون أن سارة الحناشي تمثل الفنانة والممثلة التونسية وكان عليها أن تختار " الأناقة " أفضل من " الإغراء " وأفضل من إظهار جسدها وتحويله إلى بضاعة أو سلعة للإغراء أمام عدسات التصوير .

وقال البعض الآخر أن أغلب الفنانات التونسيات الشهيرات والناجحات على غرار هند صبري ودرة زروق ولطيفة العرفاوي وغيرهنّ ، لم يسبق لهنّ أن أظهرن ملابسهنّ الداخلية ولم تحققن نجاحهنّ عبر وسائل الاغراء وارتداء الملابس القصيرة ، بل بفضل العمل والمثابرة .

أما بعض التعاليق الأخرى من قبل بعض المصريين فجاءت قاسية الى درجة أن البعض كنب " الحمد لله أن سارة الحناشي لم تكن ممثلة مصرية " ...