كندا : أستاذان جامعيان تونسيان يقدمان قطعة مرطبات لصندوق النقد الدولي

كندا :  أستاذان جامعيان تونسيان  يقدمان قطعة مرطبات لصندوق النقد الدولي

بادر أستاذان جامعيان تونسيا يعملان في كندا  مساء أمس الجمعة إلى تنظيم مشهد رمزي احتفالا بمرور 65 عاما على انضمام تونس إلى صندوق النقد الدولي.

وقد لاقت هذه الحركة  في ظل حالة الشد والجذب بين تونس والصندوق  استحسان الكثيرين ومن بينهم المديرة العامة لصندوق النقد الدولي " كريستالينا غورغييفا "  التي وقفت لالتقاط صورة تذكارية.

وتمثلت الحركة الرمزية التي قام بها الأستاذان مختار العماري وسمير الطرابلسي في تقديم قطعة مرطبات تحمل العلم التونسي وشعار صندوق النقد الدولي إلى جانب عرض وثيقة تؤرخ انضمام تونس إلى الصندوق  و تعود إلى يوم 14 أفريل 1958 في أهم المواقع التي تجري فيها اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

وللتذكير فقد أصبحت تونس في 14 أفريل 1958  عضوا  رسميا في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي  علما  بأن اتفاق الانضمام وقّعه  آنذاك سفير تونس في الولايات المتحدة الأمريكية  المنجي سليم.

وقد سعى الأكاديميان التونسيان العماري والطرابلسي  إلى جانب المسؤولين الحكوميين  إلى التأكيد على أهمية العلاقة القائمة بين تونس والصندوق وعلى وجاهة المطالب التونسية والمخاوف من الانفجار الاجتماعي في صورة التعجيل ببعض الإصلاحات على غرار رفع الدعم .

وقال رئيس جمعية المحاسبة الأكاديمية الكندية وأحد المشاركين في الحركة الرمزية  سمير الطرابلسي : "عملت على استغلال  وجودي في اجتماعات الربيع للاطلاع عن كثب على الأجندة البحثية في عالم الاستدامة وفي مجال التبييض الايكولوجي والاجتماعي   باعتبار أني  باحث  متخصص  في المجال مما سيتيح لي مزيد مساعدة تونس في هذا المجال .  وبعد مضي 65 عاما تخوض تونس مفاوضات مطولة مع الصندوق للتوصل إلى اتفاق لتعبئة  1.9  مليار دولار لتمويل ميزانية الدولة إلا  أن المسار لم يكن طبيعيا بل ساده الكثير من الغموض   غير  أن تصريحات مسؤولى صندوق النقد الدولي الأخيرة أرسلت بارقة أمل جديدة لإحياء الاتفاق".

ودعا الطرابلسي حكومة نجلاء بودن إلى تحيين البرنامج بما يأخذ بعين الاعتبار الجانب الاجتماعي للإصلاحات مع تشريك أهل الاختصاص والفاعلين الاقتصاديين حتى يحظى البرنامج بموافقة الجميع قصد تسهيل تنفيذ الإصلاحات.

(المصدر : إذاعة شمس أف أم )

التعليقات

علِّق