اعتبرت كتلة حركة النهضة بمجلس نواب الشعب أن هناك حملة وصفتها بـالممنهجة لاستهداف النواب وخاصة نواب كتلة حركة النهضة مشيرة إلى أن آخر المستهدفين نائباها عن جهة القصرين صافية خلفي ووليد البناني.

وقالت الكتلة في بيان إدانة صادر عنها إن هدف الحملة التي تستهدف النواب ومجلسهم هو التشويش على مجهود مؤسسات الدولة لتحقيق مطالب التونسيين في مقاومة الإرهاب والفساد وتحقيق التنمية واستكمال المرحلة الانتقالية.
وأكدت تضامنها مع النواب المستهدفين ومع النائبين صافية خلفي ووليد البناني ودعمها التام لهما في ما يبذلان لخدمة جهتهم والبلاد داعية كل النواب والكتل ورئيس المجلس وكل أحرار تونس للتصدي الجدي لهذه الحملات المنظمة التي تهدد الديمقراطية في البلاد ومكاسب الثورة حسب نص البيان.
وجددت الكتلة دعمها لحق أبناء القصرين وكل التونسيين في التنمية والتشغيل والحياة الكريمة بلا تمييز.

يشار إلى أن النائبة صافية خلفي كانت قد قالت في تصريح صحفي إنه تم تسييس مداخلتها حول التشغيل بجهة القصرين واعتبارها موجهة ضد أهالي الجهة مشيرة إلى أنها فوجئت برد فعل أهالي القصرين داعية إياهم إلى إعادة الاستماع لمداخلتها ليفهموا أنها في صالح العاطلين وليست ضدهم.

يذكر أن النائب عن حركة النهضة رمزي بن فرج كان قد واجه مؤخرا اتهامات بـ"التكفير والتخوين والفساد وانحطاط الأخلاق والجهل"من النقابة الأساسية لديوان التونسيين بالخارج، اتهامات نددت بها كتلة حركة النهضة واعتبرتها اعتداء خطيرا وتحريضا مجانيا لا مبرر له.