كان مثالا للتفوّق والنجاح بفرنسا : الشاب أحمد حمدي مات غرقا بجهة سجنان بعد 4 أيام من عودته من باريس

لم يكد يمضي على عودته من باريس أكثر من 4 أيام لقضاء عطلته بين الأهل والأصدقاء بسوسة حتى لقي مصيره المحتوم غرقا بجهة سجنان من ولاية بنزرت يوم السبت الماضي 12 أوت الجاري .
هو التونسي " أحمد حمدي " البالغ 39 سنة من العمر وهو أب لطفلين صغيرين . تابع دراسته العليا بمدرسة " البوليتكنيك " بباريس . وحسب إحدى قريباته فهو يشغل خطّة وظيفية مهمّة جدا بإحدى المؤسسات الفرنسية الكبرى . وكان رحمه الله يعود دائما إلى تونس لقضاء عطلة قصيرة وسرعان ما يعود إلى باريس .
وحسب قريبته أيضا فقد كان أحمد يوم الواقعة يسبح مع صديق له عندما جرفه تيّار مائي قويّ . ولعلّ من حسن حظ صديقه أن موجة عالية قذفت به نحو الشاطئ لتكتب له النجاة . وتذكر القريبة أيضا أنه قرر هذه السنة أن يقضي عطلة مطوّلة وأن يكون خلال أيام عيد الإضحى بين أهله وأصدقائه . إلا أن مشيئة الله أرادت أن يفارق الجميع في تلك الظروف ولا مرادّ لمشيئة الله . وقد تم دفن المرحوم يوم أمس بمقبرة " جناح لخضر " بطريق حفّوز بالقيروان . رحمه الله رحمة واسعة ورزق أهله جميل الصبر والسلوان .
التعليقات
علِّق