قيس سعيد ينفي وجود أزمة بمراكز تصفية الدم

قيس سعيد ينفي وجود أزمة بمراكز تصفية الدم

نفى رئيس الجمهورية قيس سعيّد ، وجود أزمة بمراكز تصفية الدم ، خلافا لما تم ترويجه في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي، قائلا :"ربما تونس في حاجة إلى تصفية من نوع اخر ..تصفية تخلّصها من الأدران التي علقت بها وستشفى تونس من الأمراض السياسية".

و تجدر الاشارة ان المكتب التنفيذي للغرفة الوطنية لاصحاب مراكز تصفية الدم كان قد اكد  خلال ندوة صحفية إيقاف نشاط عمليات التصفية للمرضى في كامل مصحات الجمهورية ماعدا الحالات الاستعجالية ابتداء من 11 جانفي 2023 إلى حين إيجاد الحلول الكفيلة بإنقاذ القطاع

كما اعلن للرأي العام أن المهنيبن قد اضطروا إلى اتخاذ هذا القرار بعد أن استوفوا كل محاولات الحوار مع الصندوق الوطني للتأمين على المرض ووصولها إلى الإفلاس كما وقع لمصحة سبيطلة التي اغلقت أبوابها هذا الأسبوع و بلغت كلفة كل الحصة الواحدة لتصفية الدم 180 دينار اي بفارق 64 دينار يمثل خسارة على كل حصة يقوم بها المريض و تتحملها المصحة الخاصة .

مع العلم  أن 13 الف مريض في تونس 85 بالمائة منهم يقومون بتصفية الدم في مصحات خاصة. و اضافة الى التونسيين هناك اجانب مقيمين في تونس يعتمدون على عمليات تصفية الدم كحل وحيد للحفاظ على حياتهم 

كما أشار سعّيد خلال زيارة يؤديها لولاية جندوبة للإشراف على افتتاح المستشفى الميداني بالجهة، إلى وجود الكثير من التلاعب بالمؤسسات الصحية كالدراسات التي إستمرت لخمس سنوات بمدينة القيروان، مضيفا أن مشروع المدينة الطبيّة بالقيروان سينطلق في مارس 2023 .
كما شدّد على أنه سيعمل على أن تكون الصحة للجميع على قدم المساواة ، معتبرا أن العناية بالمرفق الصحي لا يجب أن تكون مقتصرة على المستشفيات الكبيرة، خاصّة الموجودة في العاصمة، بل يجب أن تتوفّر الخدمات الصحيّة إلى كلّ المواطنين في كلّ الجهات. 

التعليقات

علِّق