قفصة : 13 بالمائة من المؤسسات التربوية غير مزوّدة بشبكة مياه الشراب

قفصة : 13 بالمائة من المؤسسات التربوية غير مزوّدة بشبكة مياه الشراب

التأمت  بمقرّ ولاية قفصة  جلسة للنظر في الإستعدادات الخاصة بعودة 80 ألفا و 420 تلميذا وتلميذة إلى مقاعد الدراسة خاصة من ناحية جاهزية   المؤسسات التربوية  والتزوّد بالكتب المدرسية  وسبل تحسين مؤشرات التمدرس.
وحسب المندوب الجهوي للتربية  فإن عدد التلاميذ  للسنة الدراسية الجديدة 2023-2024 قد سجّل زيادة بنسبة 4 بالمائة بالمقارنة مع السنة الماضية  موزّعين على 249 مؤسسة تربوية.
واهتمّ المجتمعون من بين ممثلي السلط الجهوية وممثلي مندوبية التربية والإدارات المعنية بتأمين العودة المدرسية  بتقدّم مشاريع توسعة وصيانة عدد من المؤسسات التعليمية  أُنجز من بينها 33 مشروعا لصيانة 13 مؤسسة و20 مشروعا لتوسعة عدد آخر من المدارس والمعاهد بالإضافة إلى تعهّد 6 مجموعات صحية وبعض المطاعم المدرسية.
و تتولّى حاليا المندوبية إنجاز عدد آخر من مشاريع التوسعة والصيانة  وهي مشاريع تأخّر إتمامها "لأسباب إدارية"  حسب المندوب الجهوي للتربية الذي أفاد بأنّ المندوبية  لجأت إلى حلول بديلة بالنسبة لقاعات التدريس التي تعثّر أو تأخّر إنجازها باقتناء قاعات تدريس جاهزة الصنع.
ومن الإشكاليات التي تطرّق لها المجتمعون  أن نسبة 13 بالمائة من المؤسسات التربوية بالجهة غير مزوّدة بشبكة مياه الشراب وأن نسبة 40 بالمائة من المدارس الإبتدائية لا توجد بها أقسام تحضيرية.
ومن جهة أخرى استعرضت الجلسة أبرز مؤشرات التمدرس بالجهة على ضوء تقييم لنتائج الموسم الدراسي المنقضي قامت به مندوبية التربية في هذه الصائفة  خاصة من ناحية ارتفاع نسبة الإنقطاع المبكّر عن الدراسة  التي تبلغ بقفصة 6.4 بالمائة  وارتفاع نسبة الرسوب ببعض المستويات التعليمية  سيما في السنوات السابعة  أساسي بنسبة 21 بالمائة  بالإضافة إلى أن  الولاية  حلت في المرتبة الأخيرة على الصعيد الوطني في نسبة النجاح في امتحان شهادة الباكلوريا.
أما بالنسبة لتزويد الولاية بالكتب المدرسية  فتشير المعطيات إلى أن الجهة قد تزوّدت بنحو  427 ألف كتاب مدرسي  وهو ما يعادل نسبة 95 بالمائة من حاجاتها.
وأعلن المندوب الجهوي للتربية  من ناحية أخرى  أن المندوبية تسلّمت هذا الأسبوع حافلتين جديدتين للنقل المدرسي على أن تتسلّم قريبا حافلتين أُخريين.  وستُخصّص هذه الحافلات لنقل التلاميذ  خاصة بالمناطق الوعرة أو التي لا تغطّيها خطوط النقل المدرسي التي تُؤمنها الشركة الجهوية للنقل.

توفيق جلال

التعليقات

علِّق