قضية نزول الهمهاما والشبيبة .. تحركات على أعلى مستويات .. ودعوات للترفيع في عدد الفرق في الرابطة الأولى إلى 16 فريقا
عديد التحركات تشهدها ولاية القيروان ومدينة حمام الأنف في الساعات الأخيرة في إطار ما بات يُعرف بقضية " النزول للقسم الثاني " وما تعرض له الفريقين من مظالم تحكيمية في آخر الجولات ، مما قلب موازين القوى بين الفرق المتصارعة من أجل البقاء .
وبدأت التحركات في أروقة الجامعة ثم وزارة الشباب والرياضة وأخيرا وصلت إلى مجلس نواب الشعب بقيادة النائب سيد الفرجاني الذي تحرك في كل الاتجاهات للبحث عن مخرج قانوني ورياضي لهذه الأزمة رغم محاولات الصدّ من نائب معروف كان مسيرا بالنجم الساحلي .
حملة التضامن مع فريقي الشبيبة والهمهاما انتشرت من الرياضيين إلى رجال السياسة حيث دعا وزير املاك الدولة في حكومة الحبيب الصيد حاتم العشي ،رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء باقرار استثنائيا بطولة الموسم القادم بـ16 فريقا والابقاء على فريقي الشبيبة الرياضية القيروانية والنادي الرياضي لحمام الانف في الرابطة المحترفة الاولى.
وعلّق الوزير السابق في تدوينة نشرها بصفحته على موقع"فايسبوك" على قرار الرابطة الوطنية لكرة القدم تأجيل الحسم في احتراز شبيبة القيروان على الحكم يوسف السرايري الى يوم الجمعة قائلا" من الواضح أن الرابطة في مأزق وحالة الاحتقان في القيروان كبيرة جدا والفرح في بنزرت متواصل بعد ضمان البقاء… اي قرار ستتخذه الرابطة له تداعيات سلبية على هذا أو ذاك".
وأضاف" النصيحة والطلب بإلحاح: هي كرة، لعبة التفرهيد والشيخة عند التوانسة. الناس في تونس يعيشون أسوأ فترة منذ ولادتهم ولا يستثنى اي أحد بسبب الطاعون (كورونا). زيدها الميزيريا والكساد الذي لم يسبق له مثيل منذ سنوات…وديع الجري عهدناك تقف مع كل الجمعيات في وقت الشدة مثلما وقفت مع الافريقي والبنزرتي وغيرهما كثير ان شاء الله تضع حد لهذا الاحتقان والانتظار المرير، ويقع اقرار البطولة الوطنية القادمة بـ16 ناديا -وذلك بصفة استثنائية باعتبار هذه السنة الاستثنائية السلبية جدا -وإبقاء الشبيبة القيروانية ونادي حمام الانف في الوطني “أ” ستكون فرحة لكل اهالي القيروان وبنزرت وحمام الأنف وغيرهم كثيرون اعتبرها أمنية ويا رب تتحقق. التوانسة يحبو يفرحو سي وديع".
التعليقات
علِّق