وقد اثار هذا القرار عديد التساؤلات والقراءات وتباينا واضحا في الاراء ، حيث يعتبر البعض ان موقف مجلس شورى حركة النهضة حكيم وهو ما سيسمح لاكثر من مليون ناخب اختيار الرئيس الاجدر لقيادة البلاد في الخمس سنوات القادمة .

فيما يعتبر البعض الاخر وتحديدا انصار الاحزاب الثورية مثل المؤتمر من اجل الجمهورية وايضا قواعد من النهضة ان القرار يمثل خيانة للثورة التونسية ولشهداء وجرحى الثورة لانه سيفتح الابواب على مصراعيها لعودة النظام السابق .

ووفقا لنفس الاطراف فإن حركة النهضة رضخت لاملاءات خارجية حتى تتجنب " سيناريو " للانتقام منها في صورة منحها اصوات قواعدها لمحمد المنصف المرزوقي او سليم الرياحي او احمد نجيب الشابي القادرين وحدهم على منافسة الباجي قائد السبسي .

م.ي