قباضات المالية تعطّل مصالح الناس في البلاد : هل أصبح لاتحاد عاجزا عن التحكّم في النقابات ؟

قباضات المالية تعطّل مصالح الناس في البلاد : هل أصبح لاتحاد عاجزا عن التحكّم في النقابات ؟


دخلت قباضات المالية في كافة أنحاء البلاد في إضراب يدوم أربعة أيام . وهذا يعني بكل بساطة  أن مصالح الناس المرتبطة بهذا المرفق العمومي الحيوي  ستتوقّف  كليّا . وسيضطر الناس الذين  لهم حاجات لدى القباضات  إلى تأجيل قضائها لمدة  أيام وقد يجد الكثير منهم أن الوقت قد فات لقضائها عندما يمنّ عليهم العاملون بهذه القباضات  ويتكرّمون  فيعودون إلى العمل .
نحن لن ندخل في التفاصيل والأسباب التي أدت إلى هذا الإضراب  إذ قد تكون أو قد يكون بعضها  وجيها . لكن نتساءل عن هذا الوضع الفوضوي الذي باتت عليه أغلب قطاعات العمل في البلاد . فقد أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل  أنه " بريئ " من هذا الإضراب  وأنه لم يصدر في شأنه برقية إضراب . لذلك نعيد التساؤل : ماذا يحدث في هذه البلاد ؟. هل إن كل من يخطر بباله أي أمر في أي وقت يشنّ إضرابا  حتى لو كان ذلك على حساب مئات آلاف أو ملايين من البشر؟. وبالنسبة إلى الاتحاد  هل أصبح عاجزا عن التحكم في نقاباته والسيطرة عليها وتوجيهها بشكل يكون أكثر تنظيما  وأقل فوضى ؟.
ج – م

التعليقات

علِّق