التقى أول أمس مهدي جمعة مرشح البديل التونسي للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها بمجموعة من المثقفين للاستماع إلى مشاغل القطاع الثقافي ومقترحاتهم.

وقدّم تصوره للسياسة الثقافية الأنجع لتونس في السنوات القادمة  مؤكدا على  أهميتها في تطوير المجتمعات  و في تنمية قدرات الشباب و مهاراته و أشار إلى ضرورة حث التونسيين على القبول بالتنوع الثقافي و تعزيز الثقافة المحلية والمخزون الجهوي.  

ويطرح جمعة مضاعفة مساهمة الثقافة في الناتج المحلي الإجمالي على مدى 5 سنوات، من خلال إقرار عدة حوافز للصناعات الثقافية والإبداعية، بما في ذلك مراجعة الضرائب وتوسيع مصادر التمويل.

 بالإضافة إلى تنفيذ إستراتيجية وطنية للتنمية المستدامة واعتبر مهدي الجمعة أنّ الثقافة هي استثمار وليست عبء على الدولة.