قالت المكلفة بالإعلام بحزب الاتحاد الوطني الحر يسري الميلي ان رئيس الحكومة الحبيب الصيد أبدى خلال لقائه برئيس الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي موافقته علي جميع مقترحات الحزب في خصوص الهيكلة الجديدة للحكومة.

 

وأضافت في تصريح اليوم الاثنين 21 ديسمبر 2015 لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أنه تم التطرق خلال اللقاء  الذي جرى أول امس السبت إلى التحوير الوزاري المرتقب مشيرة الي أن الرياحي أكد علي ضرورة إضفاء نجاعة علي العمل الحكومي من خلال إرساء هيكلة جديدة وتعيين شخصيات لتولي مناصب حكومية بعيدا عن العاطفة.

 

وأبرزت الميلي أن التوجه في الهيكلة الحكومية القادمة يسير نحو  إحداث ثلاثة وزارات جديدة ودمج وزارات أخري وإلغاء أغلب كتابات الدولة وتعويض هذه المناصب بمديرين عامين والتخلي عن مناصب الوزارات المعتمدة لدى رئاسة الحكومة.

 

وأوضحت في هذا الشأن أن من أهم مطالب الاتحاد الوطني الحر إحداث وزارت للحوكمة والرقابة الادارية والجماعات المحلية والطاقة والمناجم.

 

وسيجتمع المكتب التنفيذي للحزب عشية الاثنين وفق ذات المصدر للنظر في مسألة التمثيل السياسي بالتركيبة الحكومية وإبداء الرأي حول الشخصيات التي سيتم اختيارها  مناصب وزارية.

 

وأكدت الميلي أن النقاش مع رئيس الحكومة حول التركيبة القادمة سيتم خلال الفترة القادمة مبينة أن مسالة التمثيل السياسي تبقي من أهم مراحل التحوير الوزاري خاصة في ما يتعلق بالعلاقة مع أحزاب الائتلاف الحاكم وارتباط المقترحات المقدمة بالأهداف المرجوة أهمها إعطاء نفس جديد لأداء الحكومة.