في قضية الإعتداء على عون أمن خلال الثورة : اطلاق سراح صابر المرايحي بعد إيقافه طيلة 13 شهر
أفرجت اليوم السبت 25 ماي السلطات عن الشاب صابر المرايحي المسجون منذ 13 شهرا على خلفية مشاركته في أحداث العنف والسرقة خلال الثورة والمتهم بمحاولة قتل عون أمن يوم 16 جانفي 2011 وذلك في حدود الساعة الواحدة صباحاً.
وتعود أطوار القضية الى 17ماي 2011 حين تقدم موظف بوزارة الداخلية يدعى أ-خ الى مقر مركز فرقة الشرطة العدلية بسيدي البشير مفادها أنه و بتاريخ 16 جانفي 2011 و لما كان بسيارة زوجته تعرض لاعتداء بالعنف الشديد و اضرام النار عمدا بالسيارة و قد ادلى بمجموعة من الشهائد الطبية للغرض .
و بسماعه خلال البحث التحقيقي أفاد أ-خ أنه و بتاريخ 16 جانفي 2011 المتزامن مع أحداث الشغب و العنف التي طالت أرجاء الوطن على حد تعبيره ,و لما كان متوجها نحو مقر عمله بوزارة الداخلية بتونس العاصمة و على مستوى حي ابن سيناء بالكبارية و تحديدا أمام قاعة الأفراح “دقة” استوقفته مجموعة من لجان الأحياء حينها و طلبت منه تمكينها من بطاقة تعريفه ,و بمجرد التعرف على هويته قاموا بتعنيفه و بالاعتداء عليه بالات حادة كانوا يحملونها حينها * و دائما حسب رواية أ-خ , فان أحد المواطنين الموجودين على عين المكان قام بحمايته و تسليمه اثر ذلك لأعوان دورية تابعة للجيش الوطني و التي قامت بتسليمه بدورها لحامية باب سعدون و التي نقلته الى المستشفى العسكري بالعاصمة .
الشاهد الأول في هذه القضية و هو من قام بتسليمه للجيش أكد أقوال أ-خ ,لكنه أكد أيضا أنه يجهل هوية المعتدين .
صابر المرايحي عند استنطاقه أنكر ما نسب اليه و نفى قطعيا أن يكون قد اعتدى على المتضرر أو أضرم النار بسيارته و روى بالتفصيل لباحث البداية ما كان قد شاهده و عايشه يوم الواقعة .
التعليقات
علِّق