في قرار مفاجئ وغريب قرر والي نابل غلق الملهى الشاطئي " أكوابارك " بالحمامات  وإحالة أكثر من 60  عاملا وعاملة على البطالة .

ورغم اتخاذ صاحب الملهى الشاطئ لجميع التدابير الوقائية والصحية ، إلا أنه فوجئ بقرار صادر عن الولاية يلزمه بغلق الملهى فورا ، دون أن تقدم السلطات بالجهة لتبريرات مقنعة .

غير أن بعض المصادر أكدت أن الإشكال " عقاري " بحث بين الولاية وصاحب أحد النزل ، وبالتالي لا دخل لأكوابارك في النزاع ولا يوجد أي مبرّر لفرض قرار الغلق وإصداره بصفة عاجلة . .

الغريب في الأمر أن قرار الغلق صدر  قبل أسبوعين تقريبا من نهاية الموسم الصيفي ، وهو ما يطرح عديد التساؤلات : فما ضرّ لو واصل الملهى نشاطه في الأيام القليلة القادمة حتى يتسنى لمالكه توفير المستحقات المالية لعماله ولمزوديه وحتى تتواصل الأجواء الصيفية الإحتفالية بالمنطقة السياحية بالحمامات ، ولماذا أصرّ الوالي على الغلق في هذا التوقيت بالذات رغم أن الإشكال " عقاري " !

يذكر أن عمال " أكوابارك" نظموا اليوم وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر الولاية وحاولوا لقاء الوالي للحديث معه والبحث عن حل لإعادة فتح المهى لكن تم تجاهلهم كما يظهره الفيديو التالي :

https://www.facebook.com/watch/?v=2441557682811593