إتصلت بالحصري السيدة عفاف الزار أرملة الشهيد لطفي الزار الوكيل الأول الذي إستشهد خلال الأحداث التي رافقت إغتيال شكري بالعيد عندما كان يدافع عن متلكات المواطنين بالعاصمة . وقد اشتكت السيدة عفاف من ضروفها المادية والاجتماعية الصعبة حيث اتهمت عديد الاطراف بتجاهلها وعدم ايفاء الدولة بإلتزاماتها نحو عائلتها ،كما أصرت على توضيح إشاعات حصولها على مبالغ مالية ضخمة و منزل وغير ذلك .

4000 دينار هذا كل ما حصلت عليه من رئاسة الجمهورية
نفت السيدة عفاف كل الإشاعات التي راجت حول حصولها على دعم مادي من رئاستي الحكومة والدولة أمشيرة نها لم تتلقى سوى مبلغ 4000 دينار بمناسبة إستقبالها من قبل  رئيس الدولة ، في حين بقيت كل الوعود التي تلقتها من رئاستي الجمهورية والحكومة مجرد تصريحات صحفية لا غير .

هذا ما وعدني به سليم الرياحي 

راج أيضا على مواقع التواصل الإجتماعي أن رجل الأعمال سليم الرياحي كان قد قدم هبة ب50 الف دينارا لعائلة الشهيد ، هذا الخبر كذبته أرملة الزار لكنها ذكرت أن سليم الرياحي كان قد إتصل بها منذ شهر وسأل عن أحوال العائلة واعدا إياها بتخصيص جراية شهرية لها .

لم أحصل على منزل وجراية زوجي لم تصلني إلا منذ شهر
ذكرت السيدة عفاف في نفس السياق أنها سمعت من بعض زوجات رجال الأمن خلال حفل أقيم بمناسبة عيد الأمن أنها قد تحصلت على منزل، الخبر أثار إستياءها بما أنه لا يصب إلا في خانة الإشاعات و الأقاويل التي عكرت حالتها النفسية ، وأضافت أنها لم تتلقى جراية زوجها إلا منذ شهر وقد تم إقتطاع قسط كبير منها .

إستعملوا عائلة الشهيد لتلميع صورهم ولمزايداتهم السياسية
واصلت عفاف الحديث عن معاناتها قائلة " لقد إستعمل الجميع عائلة الشهيد لمزايداتهم السياسية وتلميع صورهم فالجميع تسابق لزيارتي سابقا و أخذ الصور التذكارية و نشرها في وسائل الإعلام والفايسبوك ثم إختفوا بعد ذالك متسببين في العديد من الإشاعات حول حصولنا على الأموال والهدايا ... أنا لا أطلب شيئا بعد فقدان الشهيد ولكني لا أرضى أن يركب الجميع على مصابنا .