في عدد أكتوبر من مجلّة " المهندس : زمن القول انتهى .. وحان وقت الفعل !

صدر العدد الأخير من مجلة " المهندس " الاكترونية يحمل جملة من المواضيع التي تهمّ " شعب المهندسين " مثلما ورد في أحد عناوين المجلّة . وبكل تأكيد برهنت المجلة على أنها وسيلة تواصل سريعة وناجعة بين عموم المهندسين في كافة أنحاء البلاد وعمادتهم من جهة وبين كل من يريد أن يتفاعل مع هذا القطاع المهم الذي لم يلق الحظوة التي تليق به من جهة أخرى .
وجاء في افتتاحية العدد الجديد ما يلي :
" زمن القول انتهى .. وحان وقت الفعل !"
بعد تصويت جموع الحاضرين خلال المجلس الوطني الخارق للعادة لعمادة المهندسين المنعقد بتاريخ 21 اكتوبر 2017 على خوض التحركات النضالية بالتدرج من أجل النهوض بالوضع المادي والمعنوي للمهندس أعلن مجلس العمادة إثر انعقاد اجتماعه الدوري يوم الأحد الماضي عن تنظيم وقفة احتجاجية حاشدة أمام مجلس نواب الشعب يوم الثلاثاء 14 نوفمبر 2017 إنطلاقا من الساعة العاشرة صباحا دعا إليها عموم المهندسين.
وتعتبر الوقفة الاحتجاجية المبرمجة ليوم 14 نوفمبر أمام مقر البرلمان نقطة بداية النضال الميداني لشعب المهندسين في سبيل تحقيق مطالبهم المشروعة وهي بمثابة الاختبار الحقيقي لأبناء القطاع حول مدى قدرتهم على التجمع تحت راية واحدة ليقولوا بصوت واحد " يكفي إهانة لكفاءات البلاد... اَن الأوان لإعادة الإعتبار للمهندس".
المهندسون الذين يحملون في رصيدهم صفر إضرابات منذ سنة 1988 والذين اَثروا مصلحة الوطن على مصالحهم الفردية في فترات حساسة خاصة بعد ثورة 17 ديسمبر - 14 جانفي 2011 حين استغلت بقية القطاعات مرحلة التأسيس التي تمر بها البلاد لتحقيق مكاسبها انصرف المهندسون لأعمالهم والمحافظة على استمرارية المرفق العمومي لكنهم مقابل ذلك حرموا من جميع الزيادات التي تمتع بها نظراؤهم في القطاعات الأخرى طيلة 07 سنوات التي تلت الثورة ناهيك عن تفاقم ظاهرة البطالة في صفوفهم واستغلالهم من قبل المؤسسات الخاصة في عقود عمل هشة. واليوم اَن الأوان لأن يبلّغوا صوتهم وأن يكونوا جسما واحدا يناضلون مجموعة لا أفرادا . فالمطالب لا تنال بالتمني والإكتفاء بإلقاء المسؤولية على الاَخرين بل بالنضال والتواجد في الصفوف الأولى لافتكاكها .. ".
التعليقات
علِّق