قامت الشرطة الفرنسية نهاية الاسبوع الماضي بمنع متظاهرين من جمعة " شمس " من تنفيذ وقفة احتجاجية أمام سفارة تونس بفرنسا بباريس .
وكان المحامي منير بعتور رئيس جمعية شمس قد حاول تنظيم وقفة احتجاجية رفقة عدد من المنتمين لجمعيته التي تدافع عن الشواذ جنسيا وتطالب بإلغاء القانون عدد 230 من القانون الجزائي التونسي الذي يجرّم ممارسة الجنس بين المتحولين جنسيا، قبل أن يطلب السفير التونسي بباريس من قوات الأمن الفرنسية  بمنع المظاهرة .
ويتساءل كثيرون عن أسباب اختيار توقيت المظاهرة الاحتجاجية في هذا التوقيت بالذات الذي يتزامن مع شهر رمضان المعظم ، وهو شهر الصيام ويمثل قداسة هامة لدى الاغلبية المسلمة في تونس ، وهو ما جعل بعض المحللين يعتبرون ان " جماعة شمس " تعمدوا مرة اخرى استفزاز الاغلبية في تونس من خلال دعوتهم للشذوذ في شهر الصيام .