في شريط مسرّب : نتانياهو يحيّي " الشعب العربي المسلم الصديق " ويؤكّد أن ما يحدث في العراق وسوريا من قتل ودمارتخطيط مشترك مع بعض الحكام العرب

تناقلت وسائل إعلام كثيرة اليوم شريط فيديو مسرّب عن وكالة الأنباء " سكاي براس " تحدّث فيه رئيس حكومة إسرائيل إلى الشعوب العربية عموما وكشف فيه أمورا خطيرة جدا إذا صحّ طبعا أن الشريط تسجيل حقيقي وليس مفبركا أو مركّبا .
وبقطع النظر عن " الحقيقة أو الزيف في هذا الشريط ننقل لكم ما جاء فيه حسب الترجمة العربية المصاحبة : يقول نتانياهو : " الشعب العربي المسلم الصديق . أودّ اليوم أن أتكلم معكم بصراحة شديدة . ربما ينزعج منها البعض لكن حان الوقت لتعرف الشعوب العربية بعض الحقائق التي حاول الكثيرون إخفاءها على مرّ التاريخ . كل العالم يعرف مدى قوة إسرائيل لكن كثيرين يجهلون السر وراء ذلك . قد تستغربون إذا قلت لكم إن مصدر قوتنا هو الحكام العرب. فأغلبهم متعاونون معنا في العلن والبعض الآخر يفضّل ذلك في السر . وهناك مصالح تربط دولتنا بالدول العربية . إن إسرائيل اليوم قوة عظمى ولا يجب نكران ذلك . وهذا بفضل قوتنا وسياستنا الصحيحة . لذلك نرى قطر والامارات والسعودية والأردن ومصر ودول أخرى رهن الإشارة . وأنا باسم الشعب الإسرائيلي أتوجّه لهم بالشكر الجزيل ولا يفوتني موقفهم المشرّف وسعيهم الجاد من أجل توسيع حدود دولة إسرائيل . لذلك أنصح بعض شعوب المنطقة بأن تدرك أهمية إسرائيل . وما يحدث اليوم في العراق وسوريا من قتل ودمار هو بتخطيط مشترك مع بعض الحكام العرب لإضعاف إيران وحزب الله العدو الحقيقي لإسرائيل . وأنا أحذّر العراق وسوريا من أن لعبة داعش ستتواصل حتى يرضخ الجميع لإسرائيل ويضعف النفوذ الشيعي في تلك الدول وتنتهي تلك المظاهر والطقوس الدينية التي يقوم بها الشيعة في العراق التي تمثّل خطرا حقيقيا على دولة إسرائيل . وما الشعارات والهتافات التي يطلقونها في محرم إلا عدوانا حقيقيا علينا . كما أن ولاء الشيعة لمرجعية واحدة يمثل تهديدا مستمرا لإسرائيل وبعض الدول العربية . وهذا ما ظهر مؤخرا من تلك الأعداد الكبيرة من المتطوعين الشيعة واستجابتهم السريعة لفتوى المرجعية التي صدمتنا وصدمت أمريكا نفسها . ولا يعني ذلك أن إسرائيل خائفة منهم لكن يجب أن نكون حذرين . فالتاريخ أثبت أنه لا استقرار في المنطقة بوجود الشيعة . وأخيرا أتمنى السلام لجميع شعوب المنطقة والأمن والاستقرار لدولتنا . وكل عام وإسرائيل بخير " .
التعليقات
علِّق