قال نجل القذافي، الساعدي القذافي في مقطع فيديو مسرب،انه اتصل بأحد الإطارات السامية في دولة الامارات وبعضو في المجلس حيث  طلب منهما تمكينه من اللجوء السياسي إلا انهما اعتذرا له مؤكدين أنه لا يوجد أي لجوء في الوقت الحاضر لأن دولتهما منشغلة بضرب النظام في تونس.

وأضاف الساعدي أن نفس المصادر أعلمته أنه بعد الانتهاء من تونس سيتم ضرب ليبيا وفق ما جاء على لسانه بالفيديو.

وتابع حديثه أن أحد الضباط الليبيين الهاربين من ليبيا في فترة الثورة على نظام والده معمر القذافي، تواصل معه وأبدى له استعداده للعمل معه لإرجاع الحكم لعائلة القذافي في البلاد، وأنه يملك ضوءا أخضر ودعما ماليا بريطانيا.

كما تحدث الساعدي عن عرض إماراتي من ولي عهد إمارة أبوظبي محمد بن زايد للمجيء بسيف الإسلام القذافي إلى الحكم بعد أن تهدأ الأمور، وذلك قبيل سقوط والده.

وقال إن خطة الإمارات تغيرت بعد سقوط القذافي، واتجهت الإمارات لدعم خليفة حفتر  مضيفا أن حفتر كان يطمع بأحد ثلاثة مناصب إما رئيس دولة أو نائب رئيس أو زير دفاع.

وتقوم خطة الإمارات مع حفتر على السيطرة على العاصمة طرابلس وتنصيب حفتر حاكما عسكريا لحين الإتيان برئيس، ومن ثم يتنحى حفتر، ليكون حزب ويدخل الانتخابات على خطى زعيم حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي.

وأشار الساعدي إلى أن منسق العلاقات الليبية المصرية سابقا وابن عم معمر القذافي، أحمد قذاف الدم يعمل منذ أفرج عنه في مصر على محورين فقط، الإعلام، والضباط.

وتجدر الشارة إلى أنه لم يتم التثبت من مدى جدية اعترافات الساعدي القذافي خصوصا أنه يتعرض لمحاكمة غير عادلة وإلى التعذيب وفق بعض المصادر الليبية .