تحوّل فريق الحملة الانتخابية للمترشح للانتخابات الرئاسية مهدي جمعة المكوّن كالعادة من أعضاء من المكتب السياسي لحزب البديل التونسي ومجموعة من الشباب الطموحين الذين انطلقوا في العمل منذ بداية الحملة ( وحتى قبلها ) إلى ولاية المنستير حيث قاموا بجولة دعائية شملت الكثير من  المعتمديات التي نذكر منها المنستير المدينة وقصر هلال والمكنين  والبقالطة والساحلين والوردانين .

وفي المنستير قام  الفريق  بزيارة داخل السوق وتفاعل أفراده مباشرة مع المواطنين الذين استفسر أغلبهم عن برنامج المترشّح  لولاية المنستير عموما ومدينتهم بصفة خاصة على جميع المستويات . وتحول الفريق كذلك في المنستير إلى مقر الحزب هناك  وحثّوا الشباب على المزيد من العمل من أجل توفير أوفر الفرص لفوز مرشحهم .
ولم تكن زيارة المكنين مختلفة حيث شملت السوق ومحيطها وهي الأماكن المعروفة بكثرة الحركة والتقى الفريق أعضاء قائمة الحزب في الانتخابات التشريعية وتحادثوا مع المواطنين مباشرة وشرحوا لهم  برنامج مهدي جمعة للنهوض بكافة أنحاء  البلاد وأهم ما يميّز مرشحهم عن البقية خاصة في ما يتعلق بالخبرة في تسيير دواليب الحكم والكفاءة المشهود له بها في تونس وخارجها وأوضحوا لهم أن جمعة لن ينتظر كثيرا حتى " يتعرّف " على قصر الرئاسة لأنه يعرفه ولأنه مصمم صحبة فريقه الذي أنجز معه دراسات ميدانية شاملة خلال أكثر من عامين على الانطلاق في العمل مباشرة بعد انتهاء مراسم تعيينه رسميّا رئيسا للجمهورية . ومن خلال جولة ولاية المنستير استنتج فريق الحملة أن حظوظ مرشحهم باتت اليوم وافرة أكثر من أي وقت مضى نظرا إلى التجاوب التلقائي الذي وجدوه من المواطنين حيثما حلّوا في ربوع المنستير .