فريخة يقارن وضعية " سيفاكس " ب " توماس كوك "

فريخة يقارن وضعية " سيفاكس " ب " توماس كوك "


قارن رجل الأعمال محمد فريخة حادثة إفلاس شركة الرحلات والسياحة العالمية " توماس كوك " بةضعية شركة " سيفاكس ايرلاينز " التي تم ايقاف نشاطها بعد الاحداث الارهابية في تونس سنة 2015 .
وكتب فريخة التدوينة التالية على صفحته الرسمية : " تابع العالم في الاونة الاخيرة اعلان الافلاس المفاجئ لشركة "توماس كوك" وهي واحدة من اكبر واقدم شركات الطيران والسياحة في العالم رغم امكانياتها المالية الهائلة وتواجدها في دولة تتميز بقوة واستقرار اقتصادها.. نحن في تونس تعرضت شركة سيفاكس لصعوبات مماثلة بسبب تراجع قطاع النقل الجوي في تونس اثر العمليات الارهابية التي ضربت بلادنا في 2015 وقت اتخذنا قرارا في ذلك الوقت بتعليق نشاط الشركة لبعض الوقت لإيجاد الحلول وانقاذ الشركة من الافلاس لان الاعلان عن افلاسها سيتسبب في ضياع حقوق الحرفاء والعملة والمزودين . لكننا للأسف تعرضنا لهجمة شرسة وحملة تشويه تسببت في تعطيل رجوع الشركة للنشاط بسرعة وتسببت في مزيد من الخسائر ..لكن وبفضل الله وصدق ابناء الشركة نجحنا في تجاوز كل الصعوبات واليوم شركة سيفاكس عادت للطيران مجددا في اطار عقود شراكة مع شركاء في افريقيا وهي تواصل جهودها لتسوية اوضاع موظفيها وحرافاءها ومزوديها ونامل ان تعود الشركة قريبا للنشاط في تونس.

ذكرت بهذا الامر ليفهم البعض ان ما حصل في 2015 كان خرجا عن نطاقنا وان الاستثمار في قطاع النقل الجوي هو من اصعب الاستثمارات واكثرها مخاطرة لان القطاع هش ومرتبط بعوامل في كثير من الاحيان خارجية بالإضافة الي تكلفته الكبيرة جدا. لكننا اخترنا الطريق الصعب واخترنا الاستثمار في هذا القطاع بالرغم من كل الصعوبات بهدف دعم صورة بلادنا والمساهمة في تطوير قطاع النقل الجوي لان تطور هذا القطاع هو ركيزة اساسية لتطوير الاقتصاد .... "

التعليقات

علِّق