صفحة محمد فريخة توجه رسالة للإعلام و للرأي العام
جاء في الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك "لرئيس مجمع تالنات محمد فريخة اليوم الخميس 15 سبتمبر تدوينة مطولة ممضاة من طرف أصدقاءه . و تمثلت التدوينة في رسالة وجهت للاعلام الوطني و الرأي العام و في ما يلي نص التدوينة كاملة :
"رسالة الي الاعلام الوطني الشريف الباحث عن الحق والحقيقية والراي العام الوطني
السيد محمد فريخة منذ ان كان شاب من المتميزين وطنيا في الدراسة كان يحلم ببعث شركة تكنولوجيا تكون الاولي في تونس وبعث شركة طياران، وعندما وجه له الزعيم الحبيب بورقيبة الدعوة سنة 1982 وكرمه لأنه كان الاول وطنيا في امتحان البكالوريا وكان ذاهبا للدراسة في احدى اكبر مدارس الهندسة في العالم، وعد فريخة الزعيم بان ينهي الدراسة ويعود الى تونس ويساهم فيها في بناء التكنولوجيا، بالفعل بعد ان تخرج السيد فريحة كمهندس اتصالات من واحذة من اكبر الجامعات في العالم بملاحظة حسن جدا ورغم العروض المغرية التي اتته للعمل في شركات عالمية عاد الي تونس وساهم في تأسيس شركة تكنولوجيا صغيرة انطلقت ب5 مهندسين لم تدعمها الدلة بشيء ولم يحصل على اي قرض ، لكن تلك الشركة الصغيرة صنعت معجزة تونسية لتتحول بعد سنوات قصيرة الي واحد من اكبر شركات الهندسة والتكنلوجيا شركة مصدرة بالكامل تتعامل مع اكبر الشركات من تومسون الي سيمانس الى ارونج وغيرها، شركة كانت ومن الرئيس الراحل مفخرة لتونس يأتيها رؤساء الدول والحكومات الدين يزرون بلدنا فترة حكم الرئيس الراحل بن علي.
بعد 14 جانفي 2011 اراد السيد فريخة تحقيق حلم الطفولة الثاني وهو بعث شركة طياران والاموال التي جمعها من عمله في مجال التكنتولوجيا كان بإمكانه استثمارها في مجالات سهلة الربح وقليلة المخاطرة او ان يحولها للخارج لكنه اراد ان يستثمرها في تونس في قطاع صعب جدا وهو النقل الجوي وارادها ان تكون شركة تساهم في انارة صورة تونس وساهم مع عديد التونسيين في تاسيس الشركة باحلام كبيرة، وبالفعل حققت الشركة عديد الانجازات فكانت اول شركة تونسية تفتتح خط مباشر الى كندا وكانت اول شركة تونسية تحصل على جائزة احترام الوقت في مطار اورلي بباريس وكانت شركة داعمة للنادي الرياضي الصفاقسي وشركة داعمة للمنتخب الوطني التونسي ومن المساندين لانس جابر في بداياتها وكانت شركة محركة لمطار طينة صفاقس الدولي كان ذلك قبل ان تتعرض الشركة الي هجمة ممنهجة من التشويه والاستهداف وهذا الموضوع يعلمه الكثيرون وسنتطرق له لاحقا ونفد كل الأكاذيب في هذا الموضوع.
نعود للاتهامات التي وحهتها اطراف تحمل غيات سياسية للسيد محمد فريخة وهدفها في ذلك البروز السياسي والحضور في الاعلام والتحول الي نجوم لكن ذلك على حساب تدمير مؤسسات تونسية واعراض الناس.
يحاولون في الاعلام الايحاء بان شركة سيفاكس تم تأسيسها من اجل تسيير رحلات الى تركيا وهذا اتهام سخيف لان شركة سيفاكس اغلب رحلاتها كانت نحو البلدان الاوروبية وسيرت رحلات لأكثر من 30 بلدا وكانت اول شركة تونسية تسفر مباشرة من تونس الى كندا..
في اتهاماتهم السياسوية وباستخدام اسلوب سفساطائية يقولون ان الشركة قامت بتسفير الارهابيين الي تركيا لأنها قامت بتنظيم 150 رحلة الى هذا البلد ومنها الى مطار صبيحة للإيحاء في حين انه وفي الحقيقة شركة سيفاكس هي اقل شركة سيرت رحالات من تونس الي تركيا و150 رحلة يعتبر عدد ضعيف مقابل باقي الشركات فشركات اخرى سيرت مئات الرحالات في نفس الفترة ونقلت اضعاف ما نقلت شركة سيفاكس من مسافرين . اضاف الى ذلك ان مطار صبيحة هو ثاني اكبر مطار تركي مطار تسافر له اكبر شركات طياران في العالم وهو ينقل الى عديد الوجهات السياحية والي اليوم تقوم عديد التونسية بالقيام برحلات نحوه...فان الجرم الذي ارتكبته شركة سيفاكس واين التسفير؟؟؟
الاهم من هذا ما يجب ان يعلمه الراي العام هو انه لا توجد اي شركة طياران في العالم تعلم هوية من يركبها ولا يحق لأي شركة طيرن في العالم ان تقرر من يصعد ومن ينزل لان هذه المهمة موكلة للأجهزة الامنية وشركة سيفاكس كانت فقط نبيع تذاكرها وفقا للقانون وبالتالي هل من المطلوب من مدير عام شركة طياران ان يقف في الباب ويطلب بطاقة عدد 3 للركاب ويحقق في نوياهم..هذا ممنوع حتى بالقانون وغير ممكن ...
المهندس محمد فريحة منذ طفولته كان رجل نجاح وعلم يعترف له في العالم وهو من اكثر الشخصيات التي رفعت راية تونس في المجالات العلمية، لا ايدلوجية له غير حب العمل والعلم ولم يتجاوز يوما القانون، حتى تجربته السياسية القصيرة والمريرة كان يضن انه من خلالها انه سيحقق افكار يحلم بها لتونس لكم للأسف وجد عالم متعفن لا اخلاق فيه ولا ضوابط فانسحب منذ 2017 وانعكف على العمل والعلم وابتعد بشكل تام عن السياسة.
العديد من الاشخاص غابت عنهم الاخلاق فممكن من المفهوم ان ينتقد شخص على توحه سياسي ومن الممكن ان يصيب شخص او يخطئ في خيارات لاكن هذا لا يبرر الي استسهال توجيه التهم الخطيرة وهتك الاعراض ونصب المحاكم الاعلامية والسفسطة والكذب .
نحن على ثقة تامة في براءة المهندس محمد فريخة فرجل مثله رجل علم ورجل وطني قدم للبلاد وللعلم دون حساب لا يمكن ان مقدار ذرة في ما يسيء لتونس....المهندس محمد فريخة يحظى في العالم باحترام تقدير وكرم في عديد البلدان ومن المؤسف جدا ما حصل وفيه اساءة كبيرة لتونس يعجز العقل عن استيعابها، فالرسالة التي وجهناها للعالم هي ان شركات طيران تونسية بكفاءات تونسية وطيارين تونسيين تقوم بالتسفير وهذا اساءة الي تونس في العالم وليس لمحمد فريخة، ووجهنا رسالة ان كبار مهندسي تونس وعلمائها يحقق معهم في التسفير وهذا ايضا سائة الي تونس.
نحن على ثقة في القضاء التونسي الشريف
ونحن على ثقة تامة في براءة المهندس محمد فريخة
انما الامم الاخلاق ما بقيت ان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
عاشت تونس
(التدوينة لاصدقاء العالم المهندس محمد فريخة )"
التعليقات
علِّق