فحوى بيان مجمع التنسيقيات الجهوية لعمال الحضائر اقل من 45 سنة

فحوى بيان مجمع التنسيقيات الجهوية لعمال الحضائر اقل من 45 سنة

ورد علينا  بيان مجمع التنسيقيات الجهوية لعمال الحضائر اقل من 45 سنة و جاء فيه ما يلي :

نظرا لما شهدناه من مواصلة الحكومة في انتهاج سياسة المماطلة والتسويف في علاقة بتطبيق اتفاق 20 أكتوبر 2022 الخاص بعمال الحضائر ااقل من 45 سنة و رغم كل البيانات التي اصدرناها سابقا و كل التحركات الاحتجاجية الا اننا لم نر اي تفاعل إيجابي مع مطالبنا المشروعة و المنصوص عليها في نص الأمر الحكومي عدد 436 المدرج بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية بتاريخ 17 جوان 2021

اننا ندين بشدة هذه الممارسات اللامسؤولة و التي تسببت في تعطيل مستقبل آلاف العائلات من عمال الحضائر حيث انه و إلى غاية اليوم نواجه بطء شديد في استكمال إجراءات انتداب الدفعة الأولى التي انطلقت منذ جوان 2022 مما انجر عنه تأخير في إجراءات انتداب الدفعة الثانية و التي كانت من المفروض ان تكون بداية شهر جانفي 2023

و بناء على ما سبق ذكره فإننا نطالب الحكومة ب :

1.      التسريع و العمل بجدية على انهاء جميع إجراءات الدفعة الأولى في اجل أقصاه 15 افريل

2.      التصريح بكل شفافية و عن طريق قائمات اسمية تنشر في الولايات و على الصفحات الرسمية للوزارات بعدد المباشرين من الدفعة الأولى

3.      تعويض من لم يباشر من الدفعة الأولى بمن يليه في القائمة و الحاقهم في شكل دفعة استثنائية موازية للدفعة الثانية و في هذا الاطار نحذر من اي تلاعب بعدد العمال الذين لم يباشروا ونؤكد ضرورة تعويضهم بمن يليهم من نفس الفئة التي يشملها الاتفاق

4.      فتح المنصة الرقمية الخاصة بإجراءات الدفعة الثانية في اجل أقصاه 30 افريل و مراجعة طريقة طرح الشغورات بشكل يتماشى مع الحالة الاجتماعية و المادية للعمال و الالتزام بتواريخ مضبوطة لكل إجراء في شكل بلاغ رسمي

5.      نؤكد استعدادنا للتحرك الميداني في جميع الجهات دفاعا عن حقوقنا وحتى تحترم الدولة تعهداتها

كما نطلب من جميع المنظمات و المجتمع المدني و الجمعيات و على رأسهم الاتحاد العام التونسي للشغل إلى الوقوف بجانبنا خاصة في هذه المرحلة

و نعلم ان مطالبنا اجتماعية بحتة ليس لها اي لون سياسي و لا علاقة لها باي تجاذبات سياسية و نحذر كل من تسول له نفسه استعمال ملفنا في اي أغراض سياسية

عاشت نضالات عمال الحضائر من الشمال إلى الجنوب

 

 

 

--

 

 

التعليقات

علِّق