فاضل عبد الكافي يعاتب الإعلام وينفي أن يكون " عرض خدماته على رئيس الجمهورية "

فاضل عبد الكافي  يعاتب الإعلام وينفي أن يكون " عرض خدماته على رئيس الجمهورية "

كتب رئيس حزب " آفاق تونس " فاضل عبد الكافي على صفحته الخاصة ما يمكن اعتباره لوما أو عتابا للبعض من وسائل الإعلام التي قد تكون " حرّفت " تصريحاته يوم أمس وحوّلت وجهتها بما يفيد عكس ما صرّح به تماما.

وفي الواقع فقد تناولت وسائل إعلام عديدة يوم أمس " خبرا " يفيد بأن فاضل عبد الكافي أعلن بصريح العبارة أنه " مستعدّ فورا لتشكيل حكومة ..." وما إلى ذلك ممّا جعل الكثير من الناس ينتقدونه بشدة لسبب أو لآخر معتبرين أنه  " يعرض خدماته " على رئيس الدولة دون أن يطلب منه أحد .

وفي محاولة منه لتصحيح الوضع كتب عبد الكافي ما يلي :

 

" هي مدّة قصيرة في عالم السياسة "التونسي" و مكوّناته منذ أن تولّيت رئاسة آفاق تونس و في كلّ يوم أزداد يقينا أنّ هذا العالم على شاكلته الحالية بعيد كل البعد عن مفهوم عالم السياسة

الحقيقية.

الاعلام، كإحدى مكوّنات هذا العالم و ترابطه الشديد به، يجب

أن يخضع إلى أخلاقيات المهنة لأهمية دوره كسلطة رابعة في نقل الخبر بدقّة وإنارة الرأي العام و كسب مصداقية لديه. و هو ينأى بنفسه عن كل التجاذبات و يحافظ على استقلاليته.

في تونس، وللأسف الشديد، و إن اختلفت الأسباب، تُنقل الأخبار السياسية من مصدرها على شكل، فتتغيّر المعاني في الأثناء عن حسن نية ب"زّلات" أقلام، أو سوء نيّة مبيّتة، لتتحول إلى قراءة مضللة للخبر، و حتّى عكسية في بعض الحالات.

يوم أمس في سؤال إن كنت أقبل أن أتحمّل مسؤوليات حكوميّة الآن، أجبت أنني غير معني إطلاقا بأي منصب و أنني منكب رفقة الزملاء في آفاق تونس على ترتيب البيت الداخلي لتقديم مشروع سياسي و اقتصادي و اجتماعي للتونسيين و لكننا منفتحون للقاء الرئيس لمدّ يد المساعدة إن أراد ذلك و تقديم مقترحات و تصوّرات كفيلة بإخراج تونس من الأزمة الصعبة الحالية.

يمكن التثبت من ذلك في التسجيلات على صفحتي الخاصّة و أدعو بعض الصحفيين إلى التثبت جيّدا في نقل الأخبار، فجرّة القلم سلاح، به يمكن أن ترتقي المجتمعات أو تدمّر الأوطان.".

 

التعليقات

علِّق