غضب واحتقان في ميناء طبرقة بعد اختفاء معدات وحجز شاحنة تابعة لوكالة حماية و تهيئة الشريط السياحي

غضب واحتقان في ميناء طبرقة بعد اختفاء معدات وحجز شاحنة تابعة لوكالة حماية و تهيئة الشريط السياحي

 

شهد ميناء طبرقة حالة من التوتر والاحتقان  اليوم الجمعة 24 جانفي بعد حجز رئيس مركز الحرس البحري بطبرقة لشاحنة تابعة لوكالة حماية و تهيئة الشريط السياحي تحتوي على سلاسل قديمة سيتم استعمالها لتركيز علامة بحرية بشاطئ بطبرقة.

فبعد تعرض السلاسل والمعدات التي تم جلبها للسرقة من داخل الميناء ، تحرك المشرفون على الأشغال وقاموا بإرسال شحنة جديدة منها لمتابعة العمل وعدم التأخر فيه نظرا لأهميته ولوجود شركاء إيطليين في المشروع مع العلم وأن الاشغال تتمّ بعد الحصول على كامل التراخيص القانونية ، إلا أنهم فوجئوا بحجز الشاحنة من طرف رئيس مركز الحرس البحري .

وأكد أحد المسؤولين عن تركيز العلامة البحرية في تصريح " للحصري " أن الإدارة الجهوية لوكالة حماية و تهيئة الشريط السياحي تدخلت لاسترجاع الشاحنة واستكمال الأشغال خاصة أنها تتم بحضور ممثلي وزارة الدفاع والجيش البحري إلا أن جميع مساعيهم قوبلت بالرفض وتم توقيف جميع الأشغال مما سيعطي صورة سيئة عن تونس لدى الشركاء الأجانب .

والسبب وراء حجز السلاسل هو نقل سلع بدون فواتير’ رغم أن هذه السلاسل قديمة وتم استعمالها سابقا.
ويقول محدثنا وهو في حالة استياء أن رئيس مركز الحرس البحري عوض القيام بمهامه والبحث عن الاشخاص الذين قاموا بسرقة السلاسل من الميناء ، واصل تعطيل المشروع عبر حجز الشاحنة ثم تحرير محضر  .

يذكر أنه قد تم إحالة القضية للمحكمة ومن المنتظر أن يمثل ممثلو الوكالة أمام المحكمة الاثنين المقبل وهي سابقة ستؤثر على الاشغال وعلى سمعة تونس لدى الشركاء الاجانب .

أمل الداود

التعليقات

علِّق