بالتوازي مع الهزيمة المرّة التي تكبدها النجم الساحلي ضد الاهلي المصري بسداسية واقصائه من الدور نصف النهائي لرابطة ابطال افريقيا ، فقد مثلّت المعاملة القاسية من اعوان الامن والجيش المصري تجاه جماهير " ليتوال " نقطة سوداء اخرى في موقعة برج العرب .
جماهير النجم التي تحولت إلى الإسكندرية مع فريقها تعرضت لعمليات سرقة مقصودة استهدفت ادباشهم وهواتفهم الجوالة واموالهم وساعات ونظارات ثمينة ، كما تعرض الاحباء إلى الاعتداء بالعنف الشديد و " الماتراك " على يد الأمن والجيش المصري رغم انها التزمت الهدوء ولم ترتكب اي اعمال شغب تستوجب مجابهتها  بالعنف .
والغريب في الامر ان الاعلام المصري لم يراعي العلاقات العربية بين الشعبين الشقيقين بل تعاطى مع الاحداث  بنزعة انتقامية حاقدة وهلل للتصرفات القمعية للجيش المصري ، الى درجة أننا خلنا أن جماهير النجم التي تحولت الى مصر تنتمي الى احدى كتائب " الدواعش " .

ما فعله الاعلام المصري سيبقى وصمة عار اخرى على جبين عمرو اديب واحمد موسى وبقية الجوقة من المطبلين الذين سبق لهم ان رقصوا على اشلاء الضحايا في مجزرة رابعة وغيرها من المجازر الاخرى التي ارتكبها الجيش المصري ضد مواطنين عزّل .