انتهى منذ حين لقاء اتحاد بنقردان واتحاد المنستير بانتصار الأول بنتيجة 3 أهداف مقابل هدفين اثنين . وبقطع النظر عن النواحي الفنيّة والتكتيكية لكلا المدرّبين فإن ما شدّ الانتباه في هذا اللقاء  المردود المهزوز والهزيل جدا للحكم محرز المالكي . فقد أكّد هذا الحكم " اتهامات " البعض له قبل اللقاء بأنه  " تابع " لجوقة الحكام المسيّرين عبر " الأوامر والتعليمات  " العاملين " تحت راية رئيس الجامعة وديع الجريء".

وتأكيدا لهذه الاتهامات بحث الحكم المذكور عن أوّل فرصة ليمنح ضربة جزاء من وحي الخيال لفائدة اتحاد بنقردان . وقد أكّد كل من تابعوا اللقاء على شاشة التلفزة أن مدافع المنستير لعب الكرة برأسه ولم يكن هناك أي خطأ حتى من باب الإهمال وبالتالي فإن ضربة الجزاء لم توجد إلا في خيال الحكم .

أما الهدف الثالث لاتحاد بنقردان فقد سبقه تسلل واضح من قبل مسجّل الهدف سيف الدين الجربي الذي ذهب ضحيّة سياسة الترقيع التي انتهجها الحكم عندما شعر بأنه ظلم اتحاد المنستير.

ويذكر أن لاعبي اتحاد المنستير أرادوا مغادرة الميدان وعدم مواصلة اللقاء احتجاجا على تحكيم محرز المالكي . إلا أن رئيس الفريق أصرّ على المواصلة رغم كلّ شيء .

ومن جهته عبّر المدرب المساعد توفيق زعبوب عن استيائه وكافة أعضاء الفريق من تحكيم المالكي مؤكّدا أن اتحاد المنستير قد تم هضم حقّه أمام الجميع في هذا اللقاء .

يبقى أن نلاحظ لهذا الحكم ولغيره من الحكام أن اتحاد بنقردان أصبح منذ مدّة من الفرق المحترمة جدّا في مصاف النخبة وأنه يس في حاجة إلى " هدايا " من أي نوع ( خاصة ضربات الجزاء التي بلغ عددها ما لا يقلّ عن 9 إلى حدّ الآن ) لأنه قادر على الفوز بمفرده على أي فريق مهما كانت قوته ومهما كان ملعب اللقاء .

وعليه فإن على الحكام أن يكفّوا عن إشاعة الظلم بين الفرق وأن يكونوا عادلين مع الجميع .

ج - م