عندما يهاجم رضا الملولي زميله الصافي سعيد

عندما يهاجم رضا الملولي زميله الصافي سعيد

الحصري - رأي 

جاء في الصحيفة الإلكترونية " الإخبارية " أن رضا الملولي شنّ  هجوما عنيفا على زميله الصافي سعيد متهما إياه بالتطبيل لبن علي  ونظامه... ومن جملة ما جاء في ما كتب الملّولي قوله : " ما زلت  من المؤمنين أن من يهتك أعراض الناس هو المؤهل قبل غيره لأن يكون أضحوكة المجالس ومن ينتهك أعراض الغير سينتهي إما مقتولا أو مشلولا ... لم أر أسخف من العبارات التي رددها الصافي سعيد في حق الرئيس السابق  والغائب زين العابدين بن علي وأغربها على الإطلاق قبوله للعشاق واستقباله لهم في برنامج لمن يجرؤ فقط ... أل تستحي على كذبك وبهتانك وأنا المتأكد من أن من تتحدث عنه وبصرف النظر عما أتاه من أفعال هي من مشمولات القضاء أفضل من عشرات الكذابة الذين تعج بهم مستنقعات الإعلام المرئي .... وإذا كان له فضل أنه لم يبع البلاد  وكان يمقت البيوعة والمتمسحين على أعتاب السفارات والقابضين لعمولات مقابل تقارير استخباراتية ... ألم تكن مدّاحا لبن علي ؟؟؟... حوارك في الملاحظ عيّنة مما ذكرت ...". وغير هذا من الكلام الذي قد يكون أغلبه صحيحا بما  أن الطيور على أمثالها تقع .

" عندما ينهى إبليس عن المنكر " ؟؟؟
قبل أن نعقّب على ما كتبه رضا الملولي يجب أن نوضّح أننا لا نقصد أحدا بكلمة " إبليس " حتى لا يذهب تفكير البعض إلى أبعد من المقصود. فكل ما في الأمر أن هذا المثل الشعبي جئنا به لنقيم الدليل على الاستغراب الشديد الذي يشعر به كل شخص يعرف الصافي سعيد ورضا الملولي معا ... 
فرضا الملولي ليس إعلاميا بالمعنى الصحيح للكلمة ، فهو أستاذ تعليم ثانوي أتت به ماكينة بروبقاندا بن علي  إلى عالم الصحافة عن طريق عبد الوهاب عبد الله لهدف واحد وهو ضرب المعارضين وتلميع صورة النظام .
وطبعا كان كل شيء بثوابه وكان بن علي يجازي المدّاحين  الذين غنموا في فترة حكمه مكاسب كبرى،وها هم الآن يتناحرون ويتطاولون على الثورة.
 
جمال المالكي 
 

التعليقات

علِّق