عندما يصرّ مفتي الجمهورية على العيش في ما قبل 2010 واستعمال نفس الخطاب القديم ؟

يبدو أن مفتي الجمهورية عثمان بطيخ الذي لا نكاد نراه أو نسمع به أو بماذا يفعل إلا مرّتين في السنة ما زال يعيش في " عهد التغيير وصانع التغيير " وأنه لم يسمع ولم يعلم بأن هذه البلاد قد قامت بها ثورة قطعت ولو جزئيّا مع أساليب التزلّف القديمة .
وبما أنه لا يعيش معنا هنا فقد أصرّ مرة أخرى على أن ينهي تدخله على الوطنية الأولى منذ قليل بإهداء تمنياته إلى " سيادة الرئيس " وإلى السيد رئيس مجلس نواب الشعب والسيد رئيس الحكومة ...وكالعادة إلى الشعب التونسي الذي ما زال يقبع في المرتبة الأخيرة بالنسبة إلى السيد بطّيخ وأمثال بطيخ .
إنها الأساليب القديمة التي لم تتغيّر. ولا شك أن النص الذي قرأه علينا منذ قليل هو نفس النص الذي قرأه سنة 2010 مع تغيير بسيط وهو تبديل أسماء حكام الأمس بحكام اليوم .
ج - م
التعليقات
علِّق