عماد الدايمي : وزير السياحة روني الطرابلسي تسبّب في أكبر كارثة في تاريخ السياحة التونسية

قام القيادي في حراك تونس الإرادة، عماد الدايمي ، في تدوينة على صفحته على فيسبوك بإلقاء اللوم على وزير السياحة روني الطرابلسي، حيث حمله المسؤولية الكاملة عما أسماه "التداعيات الكارثية" لإفلاس الشركة السياحية البريطانية" توماس كوك" على قطاع السياحة في تونس.
وكتب عماد الدايمي التدوينة التالية :
روني الطرابلسي يتسبب في كارثة وطنية حقيقية !!
اليوم فقدت شركة توماس كوك البريطانية للسياحة والأسفار آخر أمل في إنقاذها من الإفلاس بعد فشلها في الحصول على تمويل لخطة إنقاذها من المصير المحتوم (تحتاج إلى أكثر من220 مليون يورو).
المصيبة أن الإعلان على إفلاس هذه الشركة قد يتم قبل الموعد المحدد لخلاص عشرات النزل التونسية المتعاملة معها للحجوزات التي تمت خلال الفترة من جوان إلى سبتمبر من هذه الصائفة (أي موعد 4 أكتوبر).
إن تم هذا، فهذا يعني كارثة عظمى على قطاع السياحة التونسي بعد موسم هو الأفضل منذ سنين طويلة !!
روني الطرابلسي يتحمل مسؤولية فظيعة في هذه الكارثة بسبب إقدامه على توقيع عقد كبير مع هذه الشركة في منتصف ماي الماضي مكنها فيه من جزء مهم من السوق بتسهيلات كبرى دون ضمانات كبرى (بعد أربع سنوات من الغياب عن تونس بعد العملية الإرهابية بسوسة)
يعني أن روني الطرابلسي وقع على العقد المذكور دون التأكد من الوضع المالي الصعب للشركة المذكورة المعلوم في البورصة وعلى السوق !!
هل كل هذا غباء وضعف استباق وقلة متابعة للسوق، أم أن وراء ذلك القرار الكارثي صفقة ما بين الشركة المفلسة ووزير الغلبة ومن وراءه؟؟
السؤال مشروع وفتح تحقيق جدي لتحميل المسؤولية واجب وإعلان خطة طوارئ لمواكبة النزل التونسية في جهدها لاستخلاص ديونها لدى الشركة المفلسة أكثر من واجب قبل أن يتكرر ما حصل يوم أمس في نزل les orangers garden بالحمامات من احتجاز لعشرات السواح البريطانيين قبل تركهم يغادرون بعد الحصول على ضمانات الخلاص..
روني الطرابلسي، وزير حكومة التوافق، يتسبب في اكبر كارثة في تاريخ السياحة التونسية .. والجميع يتفرج.
التعليقات
علِّق