مع اقتراب الراحة الشتوية في مختلف بطولات كرة القدم بالعالم ، تلقى المدرب التونسي " الصاعد " طارق الجراية عديد العروض الخليجية والمحلية .
يأتي ذلك بعد تجارب ناجحة قضاها الجراية في الدوري البناني حيث تمكن من نيل مركز وصيف الدوري مع فريقه سلام زغرطا و بالتالي الترشح لدوري ابطال العرب حيث كان يصارع من اجل البقاء ثم تجربة ناجحة مع النجمة اللبناني الذي أقصى الافريقي من البطولة العربية منذ موسمين ثم تجربة مع الفيصلي الأردني .
ويبدو أن الجراية متردد بين مواصلة العمل في الخارج أو خوض تجربة في تونس سيما وأن الكفاءات التونسية أثبتت أنها الأجدر بالتدريب في تونس وليس أدل على ذلك من عودة المدرب لسعد جردة من النمسا للصعود بالاتحاد المنستيري الى المراتب الاولى .

يذكر أن الجراية متحصل على عدة شهادات تدريب وآخرها شهادة A من الإتحاد الفرنسي لكرة القدم.ليضمه الإتحاد الفرنسي إلى اللجنة الفنيه للفئات العمرية لمدة ثلاث سنوات ومع ذلك قدم دروس في الدورات الرسميه للإتحاد حتى شهادة  B وعمل مع منتخب أقل من 16 سنة في فرنسا ثم خاض تجارب في تونس قبل أن يحوّل وجهته الى لبنان ثم الاردن .

العونلي