عاملون بمجلس نواب الشعب يعتدون على صحفية

تعرضت صحفية عاملة بموقع ''تونيسكوب'' إلى الإعتداء في مجلس نواب الشعب من قبل عدد من العاملين في إدارة المجلس.
وتعود أطوار الحادثة أن الصحفية كانت بصدد ممارسة عملها بصفة عادية في بهو البرلمان، في إنتظار خرورج النواب من الجلسة العامة المنعقدة بتاريخ 12 فيفيري 2020, وإذ بشجار يندلع بين أعوان المجلس الواقفين تحديدا أمام باب قاعة الجلسات العامة.
بما أن الصحفية كانت تؤمن تغطية الجلسة وكواليسها ( في بهو البرلمان)، فقد ارتأت إلى تصوير حالة الفوضى التي تسبب فيها الشجار القائم بين أعوان المجلس أمام باب قاعة الجلسات، فما كان من الأعوان إلا التهجم عليها و اجبارها على حذف الفيديو.
ولم يكفي المعتدون بذلك إلا أنهم قاموا بالإعتداء عليها لفظيا في مناسبة أولى ومحاولة الإعتداء عليها جسديا في مرحلة ثانية، لو لا تدخل عون أمن بالزي المدني كان حاضرا على الحادثة.
و أمام هذا الإعتداء المجاني و الخطير على الصحفية، أصدرت إدارة موقع تونيسكوب، ما يلي :
- بهو البرلمان، مكان مخصص للتصوير ولتلقي المداخلات الإعلامية طبقا لما دأبت عليه العادة وما ينص عليه القانون
- ليس من حق أي كان منع أي صحافي من التصوير وهو متمتع برخصة من إدارة المجلس ولم يتجاوز حدوده المهنية
- ليس من حق أي كان التدخل في عمل الصحفي وإملاء ما يجب تصويره وما لا يجب
- الشجار الذي إندلع في بهو المجلس يستحق فتح تحقيق إداري في الغرض لكي لا يتكرر ما يسيء إلى سمعة المجلس ومن ورائه صورة الدولة
- الصحافي ناقل للخبر و ليس صانعا له
- تحتفظ تونيسكوب بحقها في طلب إعادة الإعتبار للصحفية بعد الإعتداء عليها بطريقة أقل ما يقال عنها انها همجية
- تدعو تونيسكوب، بكل لطف وبكل مهنية كل الأطراف المتدخلة من رئاسة المجلس ونقابة الصحافين التونسيين الى التدخل لوضع حدّ لمثل هذه الاعتداءات التي لا تخدم صورة المجلس ولا صورة تونس.
التعليقات
علِّق