ذكرت  اذاعة موزاييك أنّ والدي وزير الداخلية كانا موجودين داخل المنزل بالإضافة إلى زوجته وابنيه وشقيقيه وزوجة شقيقه الحامل، مشيرا الى انّ حالة من الفزع انتابت العائلة بعد الحادثة. 

 وقد أكدا  شقيق  ووالدة وزير الداخلية أنّ  أحد العناصر الإرهابية دعا الى ذبح أحد الأمنيين الذين استشهدوا، مشددا أن عائلة الوزير سبق ان تلقت تهديدات من قبل. 

يذكر ان اكّد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي اوضح  انّه حسب المعطيات الاولية فانّ المجموعة التي نفّذت الهجوم المسلح تتكون من أكثر من 10 أشخاص، مشيرا الى انّ المجموعة الارهابية تسلّلت من جبل السلوم من ولاية القصرين. 

واكد ان وحدات الحرس والجيش الوطنيين بصدد مطاردة هذه المجموعات، واصفا الحادثة "بالعملية الجبانة  التي تهدف الى ضرب معنويات الشعب التونسي". 

وأوضح الناطق باسم الوزارة أنّ العناصر التي نفّت الهجوم أمس على علاقة بالمجموعات الإرهابية المتحصنة بالشعانبي وبالمجموعات التي تم القبض عليها مؤخّرا في العملية الاستباقية لوزارة الداخلية، كما لها علاقة بالجماعات الارهابية في ليبيا والتي تحاول التسلسل إلى تونس. واكّد العروي سلامة عائلة وزير الداخلية لطفي بن جدو.