ضاقت الدنيا على " المترجم " فلم يجد للمرأة التونسية غير وصف " النافورة " ؟؟؟

ضاقت  الدنيا على " المترجم " فلم  يجد للمرأة التونسية غير وصف " النافورة " ؟؟؟

في حفل لطيفة العرفاوي  تكفّلت وزارة المرأة  بتزيين ركح مسرح قرطاج ومحيطه ومن جملة ما تم تعليقه هذه اللافتة التي تقول : " كل عام والمرأة التونسية ناجحة ومتميّزة ونافورة عطاء لتونس ". وقد أثارت هذه المعلّقة ردود فعل كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بين من اعتبرها عادية وترمز إلى العطاء الغزير للمرأة عموما في حياتها بين الأسرة والمجتمع وبين من رأى فيها امتهانا للمرأة في عيدها وأن كلمة " نافورة " ترجمة ركيكة للعبارة الفرنسية الشهيرة " Une femme fontaine ".

وهذه العبارة مثلما تلاحظون تعني المرأة والنافورة إذا فصلنا الكلمتين عن بعضهما البعض . فالنافورة اصطلاحا تعني منبع الماء سواء كان طبيعيّا أو صناعيا . أما إذا ربطنا كلمة النافورة بالمرأة مثلما يوجد في العبارة الفرنسية فلا علاقة لها بالعطاء  أصلا لأنها تعني بعض النساء اللواتي يتميّزن بأمر " غريب " يتعلّق بالعلاقة الجنسية ( ونكتفي بهذا التفسير ) ولا نعتقد أن إلصاق كلمة نافورة بالمرأة التونسية له علاقة في النهاية يعني العطاء  الغزير أو ما شابه ذلك.

وفي الختام هل إن هذه المعلّقة التي حرصت وزارة المرأة على إظهارها يوم عيد المرأة  بالذات أنصفت المرأة أم أهانتها؟. نترك لكم حريّة الإجابة  ونؤكّد مرّة أخرى أنه كان على المسؤولين في الوزارة أن يتحرّوا في الأمر وألّا يكتفوا بما كتبه "  على ما يبدو " مترجم " لا يفرّق بين تكريم المرأة في عيدها وبين إهانتها.

ج - م

التعليقات

علِّق