صورة وعبرة : بالأمس ودّعنا " هذا " وبعد غد سنعود إلى " هذا " ؟
على امتداد حوالي شهر عشنا وعاش العلم كلّه منبهرا بهذه الملاعب التي احتضنت كأس العالم في قطر... وكذلك بالمنجزات المرافقة لها بما جعل من هذه النسخة من " المونديال " تكون أقوى وأجمل نسخة من هذه التظاهرة العالمية التي انطلقت بالأوراغواي سنة 1930.
وللأسف الشديد سنستفيق نحن التونسيين بداية من بعد غد الاربعاء من الحلم لنعيش الواقع المرير في " أقوى بطولة في العالم العربي وإفريقيا " ... أو " البندسليغا التونسية " مثلما يروق للبعض أن يسمّيها.
فقط أنظروا وقارنوا ... وأنا متأكّد من أننا نمتاز عل القطريين وعلى العالم كلّه بهذه ّ التراكس " التي لا نعتقد أنها موجودة في أي مكان من العالم وفي هذه المهمّة بالذات وهي تأمين الفرجة لهذا المواطن المسكين.
ج - م
التعليقات
علِّق