صورة من الفوضى : خيام عشوائية تغلق منافذ الشاطئ ... وأوساخ وكلام بذيء وعدة أشياء أخرى

هذه الصورة ليست من الهند أو من السند ...إنها من أحد الشواطئ بولاية المنستير . وهي تجسّد بوضوح ما بلغناه من فوضى وتسيّب في غياب أي نوع من الردع أو حتى التوعية إذا لم يكن الردع لازما . وفي العادة يشتكي المواطنون من إجبارهم على كراء " الخيام " والطاولات والكراسي على الشواطئ بأسعار باهظة سواء من قبل بعض النزل أو من قبل بعض " الباندية " الذين يحتلون الشواطئ ويفرضون قانونهم الخاص على المواطنين . لكن ماذا نقول عن مواطنين ينصبون خياما على طول الشاطئ فيغلقون كافة المنافذ على خلق الله الآخرين وكأن الشاطئ يدخل في إطار أملاكهم الخاصة ؟. وليس هذا فقط إذ أكّد ناشر الصورة ( وهو دكتور معروف ) أن الأوساخ " عاملة مسدّ " وأن الكلام البذيء يكاد يصبح قاعدة التعامل في مثل هذه الأماكن إضافة إلى تناول المشروبات " البريئة " من قبل البعض على مرأى ومسمع من الجميع .
ولم ينس الدكتور ومن شاركه الموقف والرأي أن يوجّه أصابع الاتهام إلى الذين لهم سلطة الردع مستثنيا هنا بلدية المكان التي قال إنها حاولت مرارا تنظيم الأمور وردع المخالفين لكنها وجدت " مقاومة " من بعض الأطراف التي يبدو أنها تحمي المتجاوزين عوضا عن معاقبتهم .
ج - م
التعليقات
علِّق