هذه الصورة لا تحتاج إلى شرح أو تعليق . هي تلخّص كل شيء وتعبّر عمّا قد تعجز عن التعبير عنه كتب ومجلدات . هي تجسّد عجز دولة بطمّ طميمها وبكافة أجهزتها  عن ردع  كمشة من المخرّبين  الذين فرضوا عليها  " قانونهم  الخاص "  وعطّلوا نقل الفسفاط عبر سكة الحديد ... خدمة لمصلحة طرف معيّن بات معروفا لدى القاصي والداني ... دولة رضخت لهؤلاء المبتزّين مرّة ومرة ... وستواصل الرضوخ طالما يشعر هؤلاء بأنهم أقوياء وفوق الدولة والقانون وطالما هناك من يحميهم ويدافع عنهم عوض أن تقنعهم بأن هناك طرقا أخرى للاحتجاج والمطالبة بالحقوق بعيدا عن تعطيل المصلحة الوطنية .
ج - م