صورة اليوم : هل يهتم التلاميذ بكرامة أساتذتهم ويفضّلونها حقّا على امتحاناتهم ؟.

صورة اليوم : هل يهتم التلاميذ بكرامة أساتذتهم ويفضّلونها حقّا على امتحاناتهم ؟.


خلال المسيرات التلمذيّة التي انتظمت اليوم بمختلف أنحاء البلاد رفعت بعض اللافتات التي تبدو مساندة للأساتذة ومطالبهم على غرار هذه اللافتة  التي جاء فيها : " كرامة أستاذي قبل امتحاناتي " .
ولئن بدا أن التلاميذ قد احتجّوا بالفعل على سياسة ليّ الأذرع بين وزارة التربية ونقابة التعليم الثانوي التي لوّحت  بمقاطعة امتحانات الثلاثي الثاني فإن الصورة التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت حسب ناشريها " رسالة  لا تبدو متناسقة مع أهداف المسيرات التي قام بها التلاميذ " . وأضاف ناشروها أن العمليّة " موجّهة " وهي تتمثّل في استعمال التلميذ حامل اللافتة من أجل توجيه رسالة ليست نابعة منه ولا من التلاميذ الآخرين باختيارهم . وقد اتهم البعض نقابة التعليم الثانوي بالوقوف وراء اللافتة وبالتالي وراء :" الرسالة " .
ومن جهتها دعت النقابة منظوريها إلى الالتحاق بالإعتصام داخل مقرّ وزارة التربية . وهو اعتصام يسبق " يوم الغضب " المقرر ليوم 23  جانفي 2019 . كما تم إقرار تجمّع للأساتذة ونقابتهم يوم 6 فيفري القادم أمام مقرّ الوزارة وبشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة  علما بأن إمكانية مقاطعة امتحانات الثلاثي الثاني ما زالت قائمة حسب ما قررته الهيئة الإدارية القطاعية يوم 24 ديسمبر الماضي .

التعليقات

علِّق