صحيفة " وول ستريت " الأمريكية : نادي حمام الأنف هو أول ناد في العالم استعمل تطبيقة " الأحباء عن بعد " بملعب فارغ

صحيفة " وول ستريت " الأمريكية : نادي حمام الأنف هو أول  ناد في العالم استعمل تطبيقة " الأحباء عن بعد " بملعب فارغ

أكّدت الصحيفة الأمريكية الشهيرة " " وول ستريت جورنال " أن النادي الرياضي لحمام الأنف هو أول ناد  استعمل تطبيقة " الأحباء عن بعد " . وفي  مقال نشر في نسختها الصادرة يوم الثلاثاء 26 ماي 2020 بإمضاء الثنائي " Andrew Beaton "  و " Joshua Robinson "  اللذين أجريا تحقيقا صحفيا في الغرض استخلصت الصحيفة اليومية الأمريكية أن النادي الرياضي لحمام الأنف  هو أول ناد في العالم استخدم طريقة محدثة سمحت ببثّ بتشجيعات  جمهوره  وتصفيقه بواسطة مضخمات الصوت كانت مثبّتة في محيط ملعب خال من الجماهير .
وأوضحت الجريدة أن هذا الأمر حصل تحديدا يوم 31 مارس 2013 خلال اللقاء الذي جمع نادي حمام الأنف والملعب التونسي .
وجاء في  مقال الصحيفة أن تونس  تعيش نوعا من عدم الاستقرار بعد الثورة  مضيفة في هذا السياق : " إن التجمعات الجماهيرية ممنوعة خشية أن تتحوّل إلى أحداث عنف وشغب وإن اللقاءات القليلة المسموح بها في تونس تدور دون حضور جمهور. وكان النادي الرياضي لحمام الأنف يصارع من أجل تفادي النزول وكان اللقاء الذي سيجمعه بالملعب التونسي على غاية  قصوى من الأهمية . وفي غياب الجمهور حاول لفريق إيجاد فكرة لتحفيز المجموعة  عل الميدان وتشجيع اللاعبين على الفوز بذلك اللقاء . وقد كانت تجربة " الجماهير عن بعد " . وقد تعالى تصفيق الأحباء الغائبين عن المدارج ليعمّ  أرجاء الملعب الفارغ عن طريق مكبرات الصوت التي تم تثبيتها حول محيط الميدان .".
وأكّدت الصحيفة أن لاعبي حمام الأنف سمعوا هتافات وتشجيعات  لم يسمعوا مثلها سابقا بما أن مكبرات الصوت نقلت لهم تصفيقا وصياحا في الوقت الحقيقي  لما لا يقل عن 90 000 متفرّج رغم أنهم غير موجودين واقعيّا على المدارج .
وذكّرت الصحيفة بأن ذلك الأمر كان محفّزا جدا للاعبي نادي حمام الأنف   الذين استطاعوا  آنذاك أن يفوزا على الملعب التونسي بنتيجة هدف دون مقابل ( هدف الحرباوي ) وذلك ما سمح لهذا النادي بتفادي النزول وضمان بقائه ضمن أندية النخبة وخاصة تسجيل اسمه على المستوى العالمي كأول فريق يستعمل تطبيقة " الأحباء عن بعد ".
وبالإضافة إلى ذلك نشرت الصحيفة شهادات لمدرب الفريق  آنذاك " Dragan Cvetkovic "  ( حاليا يدرب فرق تيبي مازمبي ) وبعض مسؤولي وكالة الاتصال " Memac Ogilvy qui "  الذين قاموا بهذه التجربة مع أحباء نادي حمام الأنف .
وأكّدت الصحيفة أن أزمة كورونا  أجبرت معظم النوادي في العالم على أن تقتدي بما فعله نادي حمام الأنف  . وقد أعطى هذا المقال حجما كونيّا لمبادرة نادي حمام الأنف الذي لا شكّ أنه  سيجني الكثير من الشهرة في العالم بفضل هذه التجربة التي لم يسبقه إليها أي فريق في العالم .
ج - م
رابط المقال : file:///C:/Users/admin/Downloads/The%2090,000%20Fans%20Who%20Screamed%20in%20an%20Empty%20Stadium%20-%20WSJ.PDF
 

التعليقات

علِّق