صحف فرنسية تشيد بتونس في نجاحها بالتحكم في جائحة كورونا
صنفت تونس من بين الثلاث الدول الأولى في العالم التي تحكمت في الجائحة الوبائية العالمية المرتبطة بالفيروس التاجي كوفيد 19 سواء بالتقليل من نسبة انتشاره أو في تشافي المصابين، حيث تسجل تونس اليوم 1071 حالة إصابة منها 946 حالة شفاء أي بنسبة شفاء تفوق 88% مما جعل التجريبة التونسية والإجراءات والتدابير المتبعة تبهر صحيفة le Quotidienne الفرنسية.
وثمنت الصحيفة الفرنسية خاصة الإجراءات التي أعلن عنها المكتب التونسي الوطني السياحي بالنص التالي:
نفذت تونس "سياسة صحية تضعها ضمن أفضل دول العالم في إدارة أزمة كوفيد 19 "من حيث الكفاءة والتوقعات والسلامة". كما تذكر سلطات المكتب الوطني التونسي للسياحة أن تونس سجلت معدل شفاء ممتاز ، ورعاية فعالة للأشخاص في المستشفيات وإجراءات صحية صارمة.
من بين التدابير والإجراءات الصحية ، يذكر المكتب السياحي الوطني التونسي على وجه الخصوص ما يلي: تنفيذ استراتيجية لعزل المسافرين ، والتي منعت ما لا يقل عن 25000 حالة عدوى، ودعم البحث الجيني في مختبر شارل نيكول في تونس ، وتشكيل فرق مخصصة للبحث في اللقاح.
كما طبقت تونس تقنيات حديثة لضمان سلامة مواطنيها: روبوتات لمراقبة الشوارع ، وطائرات بدون طيار مجهزة بميكروفونات وكاميرات حرارية ، وتطهير متكرر بالأشعة فوق البنفسجية ، وشاحنات مخبرية لأخذ عينات وتحليلها في وقت قصير ، إلخ.
"استمرارا في خطها الجيد ، فإن تونس مستعدة اليوم للترحيب بالزوار بأمان ولهذا السبب ، من أجل طمأنة المسافرين والاستعداد للتعافي ، أنشأت وزارة السياحة والحرف اليدوية التونسية علامة "جاهزة وآمنة".
هذا التصنيف إلزامي لجميع أصحاب المصلحة في السياحة في تونس: سوف يطلب من الجميع نفس المعايير وسيلزمون بتطبيقها و للحصول عليه ، لا بد من متابعة تنفيذ بروتوكول داخلي وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية.
سيتم اتباع هذه التوصيات وتطبيقها من قبل جميع أصحاب المصلحة في السياحة التونسية لضمان الحماية و الوقاية، وبالتالي الحفاظ على ما بلغته الدولة التونسية من السيطرة على كوفيد 19 وضمان صحة وسلامة السياح ".
لم تسجل تونس أية إصابات محلية منذ أكثر من أسبوع، كما شهدت تسجيل صفر إصابة لخمسة أيام متتالية قبيل أيام العيد مما جعلها تدخل في المرحلة الثانية من الحجر الصحي الموجه و تعيد الحياة لكثير من القطاعات الحيوية في انتظار استكمال عودة عديد القطاعات في المرحلة الثالثة بداية من 04 يونيو 2020 منها القطاع السياحي بإجراءات و تدابير صارمة، تعيد للشارع التونسي الحياة و تنعش الركود الاقتصادي والاجتماعي الذي شهدته البلاد، على غرار باقي دول العالم، خلال فترة الحجر الشامل في إطار مجابهة الأزمة الوبائية العالمية.
وكالات
التعليقات
علِّق