صالون " 2019 SITIC AFRICA " من 18 إلى 20 جوان : من أجل " تونس منارة إفريقية للتكنولوجيات الرقمية "

صالون "   2019 SITIC AFRICA " من 18 إلى 20 جوان : من أجل " تونس منارة إفريقية للتكنولوجيات  الرقمية "


في دورته الرابعة التي تنتظم من 18 إلى 20 جوان الجاري بقصر المعارض بالكرم وضع المنظّمون  هذا الصالون تحت شعار " تونس منارة إفريقية للتكنولوجيات  الرقمية " . ويطمح المنظمون خاصة من خلال هذه الدورة إلى تعزيز " الشراكة المربحة ثلاثية الأطراف بين تونس والدول الغربية وإفريقيا في مجال تكنولوجيا  المعلومات والاتصال ".
وتتولّى تنظيم هذه التظاهرة الاقتصادية الهامة شركة " تونس إفريقيا للتصدير " . ومن المتوقّع أن يستقطب الحدث حوالي 10000 زائر من المهنيين من بلدان غربية وإفريقية ومن تونس على مدى 3 أيام .
وعلى غرار الدورات السابقة سيجمع هذا الصالون نحو 300 من صنّاع القرار في القطاعين العام والخاص يكون أغلبهم من " إفريقيا الفرنكوفونية " بالإضافة إلى أن هذه الدورة ستتميّز بالانفتاح  على بلدان إفريقية ناطقة باللغة الأنقليزية . وقد سجّل المنظمون إلى حدود بداية هذا الأسبوع تأكيد حضور عدد من الوفود ورجال الأعمال خاصة من الجزائر وألمانيا وبلجيكا وكندا وبلدان من إفريقيا الفرنكوفونية .
وبالمساهمة مع " تونس إفريقيا للتصدير " ستقوم الجمعية المهنية التونسية للبنوك ومؤسسات مالية أخرى بالمساهمة في الجهود التسويقية لتعبئة القطاع المصرفي والمالي المغاربي والإفريقي والغربي  لهذا الحدث الرقمي الهام .
وفي هذا الإطار أكّد فريد التونسي الرئيس المدير العام لشركة " تونس إفريقيا للتصدير " خلال ندوة صحفية خصصت لهذا الصالون أن الآمال كبيرة في هذه الدورة الرابعة للرفع من مكانة تونس في مجال تتميّز فيه على الكثير من البلدان الإفريقية موضّحا أن هذا الميدان فيه استثمارات كبيرة وعلاقات عالمية مهمّة جدا .


ونوّه فريد التونسي بدور القطاع العمومي المساند دائما  لصالون " سيتيك أفريكا " وخاصة وزارات الخارجية والصحة والسياحة والتنمية والتعاون الدولي والمالية  والبنك المركزي والديوان الوطني للسياحة وغيرها من الوزارات والمؤسسات العمومية دون أن ينسى الدعم الذي يلقاه الصالون من قبل مؤسسات من القطاع الخاص على غرار اتحاد الأعراف  و" كوناكت " وعدة موئسسات أخرى خاصة باتت تؤمن بهذا الصالون وبجدواه على الجميع .
وتم في هذه الندوة الصحفية الإعلان عن الكثير من العناصر الجديدة في هذه الدورة لعلّ أهمّها مشاركة الشركات الناشئة ودعوة العلامة الدولية " هواوي " وتنظيم تظاهرة تهتمّ بأحسن الكفاءات الإفريقية في التطبيقات على الهاتف الجوال (SITIC BAMA ) . وأكد رئيس لجنة هذه المسابقة أن إفريقيا مصنّفة دائما في المراتب الأخيرة لدى المؤسسات المالية وصناديق النقد العالمية . ومن هنا وجب العمل على إثبات أن هذه النظرة خاطئة فتم الدفع نحو كل ما هو رقمي لدى الطلبة وتشجيع الشركات الناشئة في هذا المجال من أجل تقليص الفجوة بين إفريقيا والدول المتقدمة وإثبات أن لإفريقيا لها كفاءاتها كذلك في كافة المجالات .


وقال رئيس  الجمعية  المهنية التونسية للبنوك إن مشاركتها في هذه التظاهرة تعتبر  الثالثة من نوعها .وقد حاولت الجمعية أن تبحث دائما عن العناصر التي تساهم في إنجاح هذا الحدث ومن هنا حرصت على أن يشارك فيه خبراء لهم تجارب خاصة في ما يسمّى " الاستهلاك الرقمي " والتسويق الرقمي لأن الهدف من كل هذا هو تلميع صورة تونس التي تعرف عادة بالسياحة وبعض العناصر الأخرى وجعلها معروفة أيضا في مجال التكنولوجيا .وأكد أن تونس يمكن أن تكون لها  الريادة إفريقيّا في العديد من المجالات عل غرار المال والقطاع الصحي وغيرهما .
ج - م

التعليقات

علِّق