سوموسار تشارك في صالون " لنستهلك ما يصنع في تونس"

سوموسار تشارك في صالون " لنستهلك ما يصنع في تونس"


شاركت مجموعة " SOMOCER " المؤسسة الرائدة في مجال " السيراميك " وإنتاج المواد الخزفية المستعملة في مجال البناء وخاصة في التزويق الداخلي والخارجي للبناءات الخاصة والفنادق السياحية والإدارات ( تغليف جدران بيوت الاستحمام والمطابخ وتبليط أرضيات الغرف داخل البناءات وخارجها …) و" Sanimed " (المشغّل المرجعي في مجال الخزف ( أو البورسلين ) الزجاجي والأدوات الصحية المصنوعة من الخزف الحجري لغرف الاستحمام والمطابخ ) في صالون " لنستهلك ما يصنع في تونس" الذي نظمته وزارة الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة خلال الفترة التي امتدت بين 26 و 28 جوان الفارط بقصر المعارض بالكرم . وانتظم هذا الصالون بحضور رئيس الحكومة يوسف الشاهد ويهدف إلى الترويج للمنتجات الصناعية التونسية في السوق المحلية ودعم حضورها في الأسواق العالمية . ومن جهة أخرى مثّل الصالون فرصة للمستهلكين التونسيين تمكّنهم من اكتشاف إمكانات المنتج التونسي وتطوير استهلاك المنتج المحلّي . ويعدّ صالون " لنستهلك ما يصنع في تونس " أوّل صالون يتيح للصناعيين التونسيين فرصة عرض منتجاتهم المحلية ذات القيمة المضافة أمام المشترين الخواص وكذلك أمام المشترين العموميين ( وزارة الدفاع الوطني ووزارة الداخلية والشركة التونسية للكهرباء والغاز وغيرها …). وانطلاقا من إدراكها للفرص والمزايا العديدة التي يمكن أن تقدمها المشاركة في مثل هذا النوع من الصالونات المرجعية للتعريف بنفسها أكثر فأكثر في السوق المحلية لم تبخل مجموعة SOMOCER و Sanimed بالوسائل اللازمة لحجز أجنحة فاخرة في قصر المعارض بالكرم. ولأنها تتميّز بموقع مثالي فإن هذه الأجنحة تسمح لمجموعة " سوموسار " و " صانيماد " بعرض أفضل منتجاتهما الجديدة التي تلبي المعايير الدولية (من حيث التصميم والجودة) بأفضل طريقة ممكنة لأنها تستجيب إلى رغبات المستهلكين الأكثر دقّة في الاختيار وكذلك رغبات مصممي الديكور الداخلي والمهندسين المعماريين الأكثر إبداعا. ومن خلال تسليط الضوء على خبراتهما التكنولوجية والتجارية في هذا المعرض المرجعي تعمل مجموعة " سوموسار " و " صانيماد " ليس فقط على جذب الأفراد الخواص وجلب انتباههم بل تعمل خاصة على لفت انتباه المهنيين من أجل تعزيز شبكاتهما وعلاقاتهما مع هذه الأنواع من الشركاء لفتح آفاق جديدة أمام منتجاتهما في السوق المحلية.

التعليقات

علِّق