قال سمير ديلو القيادي في حركة النهضة في تصريح إذاعي إن حركة النهضة لم فياجئها التحوير الوزاري إلا أن تغيير وزير الداخلية ناجم الغرسلي لم يكن منتظرا.وأضاف ديلو قائلا :" إن النهضة لم تعترض على أي اسم ولم تقترح أي اسم جديد . كما أنها لم تعترض على وزير الداخلية الجديد .. وفي ما يتعلق بالتركيبة الجديدة  للحكومة فإن نداء تونس ممثل فيها أكثر من الحكومة السابقة والأكيد أنه كان للقصر الرئاسي كلمته في هذا الإطار "  في  إشارة خفيّة إلى أن رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي كانت له بصمته في هذا التحوير .
أما في خصوص ما راج من جدل حول تسمية وزير الشؤون الدينية الجديد وما راج من أخبار عن دعوة حركة النهضة إلى تنحية عثمان بطيخ في أكثر من مناسبة  أوضح سمير ديلو أن النهضة لم تدع إلى تغييره بل انتقدت بعضا من سياساته. وعبرت عن عدم رضاها عن آدائه بصفة عامة . ورفض ديلو مبدأ  الحديث عن " حكومة حركة النهضة"   وقال إن الحركة ممثّلة في وزير الطاقة الجديد ووزير التشغيل ومستشار فقط مؤكدا أن تعزيز حضور النهضة في الحكومة ليس تهمة باعتبار أنها الحزب الثاني في البلاد .