سعيد ينتقد لجوء "البعض الى الخارج لتشويه صورة تونس وصورة رئيسها "
![سعيد ينتقد لجوء "البعض الى الخارج لتشويه صورة تونس وصورة رئيسها "](/sites/default/files/field/image/kais-said-2021-h.jpg)
أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيد بدى لقائه أمس السبت 4 سبتمبر 2021 وفدا عن مجلس الشيوخ الأمريكي أن التدابير الاستثنائية التي تم اتخاذها يوم 25 جويلية الماضي تندرج في إطار الاحترام التام للدستور، وذلك بخلاف ما يُروّج له من ادعاءات مغلوطة وافتراءات كاذبة، مشدّدا على أنها " تعكس إرادة شعبية واسعة وتهدف إلى حماية الدولة التونسية من كلّ محاولات العبث بها".
ومثّل اللقاء فرصة لتجديد الحرص المشترك على مزيد تعميق روابط الصداقة التاريخية بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية، ومواصلة العمل سويا من أجل مستقبل أفضل لعلاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وحسب مقتطف فيديو للمقابلة نشرته رئاسة الجمهورية ، قال الرئيس قيس سعيد ان "ما حصل في تونس يوم 25 جويلية لم يكن اطلاقا انقلابا" كما يروج له البعض "لأن الانقلاب هو خروج عن الشرعية" ،مضيفا انه "لا يمكن الحديث عن قانون دستوري لا يحقق الحرية".
وانتقد رئيس الدولة لجوء "البعض الى الخارج لتشويه صورة تونس وصورة رئيسها "، مشددا في حديثه مع اعضاء الكونغرس الامريكي ان "تونس دولة ذات سيادة وان السيادة هي للشعب التونسي".
وتطرق رئيس الدولة في حديثه مع المسؤولين الامريكيين الى الاسباب التي دفعته الى اعلان تلك التدابير الاستثنائية وفق الفصل 80 من الدستور و قال "استعملت نصا دستوريا للحفاظ على الدولة التونسية من الخطر الداهم و الجاثم على البلاد" ،مذكرا في هذا الاطار بالوضع الصحي التي كانت تمر به تونس وارتفاع عدد الوفيات جراء كورونا و النقص الحاد في مادة الاوكسيجين ومعلّقا"لقد اعتبرو ا الدولة غنيمة وهي بدأت في التهاوي لانهم قسموها".
التعليقات
علِّق