زغوان : هل " انتحر " طفل الثالثة عشرة بسبب لعبة " الحوت الأزرق " ؟

زغوان : هل " انتحر " طفل الثالثة عشرة  بسبب لعبة " الحوت الأزرق " ؟


أفادت أنباء بأن طفلا يبلغ 13 سنة توفي مساء أمس " منتحرا "  على ما يبدو شنقا داخل منزل عائلته نتيجة ممارسة  لعبة الحوت الأزرق.
وأكدت  إذاعة " الجوهرة " أن الطفل الهالك أصيل مدينة زغوان يعيش حياة أسرية سوية وهو من عائلة ميسورة الحال وقد عرف بتألقه في مجال رياضة كرة القدم و كان محطة أنظار بعض الفرق المحلية و الأجنبية  .
وقد دعا أهالي زغوان من خلال صفحات " الفايسبوك " إلى إطلاق حملات توعية وتحسيس بخطورة مثل هذه الألعاب وضرورة مراقبة الأولياء لأبنائهم في ما يتعلق بالهواتف الذكية والانترنات.
وفي انتظار معرفة أسباب الوفاة قال مندوب حماية الطفولة في زغوان في تصريح لنفس الإذاعة  إن التّحقيقات مازالت جارية حول "انتحار"  هذا الطفل في ظروف غامضة  وإنه غير مستبعد أن يكون سبب الانتحار لعبة "الحوت الأزرق" الافتراضية.
وأوضح  المندوب  أن فرضيّة ممارسة الطفل لعبة "الحوت الأزرق" على جواله قائمة إلا أن المعطيات مبدئيا غير مكتملة حسب تعبيره.
وتابع قائلا: " شخصيا لا أستطيع الجزم بشأن هذه الفرضية " مشيرا إلى تحقيقات تجريها حاليا الشرطة العدلية بالجهة. ودعا المندوب الأولياء إلى الانتباه لأطفالهم ومراقبتهم.
وأكد  أن الطفل يحظى بظروف اجتماعية جيدة وأنه من عائلة ميسورة ومتألّق في مدرسته ومتميز في رياضة كرة القدم.
وكانت وزارة المرأة والأسرة والطفولة دعت الأولياء في بيان أصدرته  إلى التحلي باليقظة أمام ما يواجهه أبناؤهم من أخطار في الفضاء الافتراضي لافتة إلى أنه في الفترات الأخيرة انتشرت " ألعاب تهدف إلى تدمير نفسية الطفل والدفع به في متاهات قد تنتهي به نحو سلوكات محفوفة بالمخاطر و حتى الانتحار".

 

التعليقات

علِّق