في فتوى يبدو أنها لقيت استحسان  المقربين من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي  وربما استحسان السيسي  نفسه قال محمد سعيد رسلان   وهو " زعيم " أحد المذاهب السلفية في  مصر إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هو ولي الأمر ومنافسته في  الانتخابات  حرام شرعًا.
وأكد  محمد سعيد رسلان في  تسجيل تحدثت عنه وسائل إعلام عديدة قائلا : " إن  الشرع يقول إن وليّ الأمر لا يُنازع  لا في مقامه ولا في منصبه ولا ينافس عليه  بل هو باق فيه إلا إذا عرض عارض من موانع الأهلية . أما إذا لم يعارض فلا يجوز غير ذلك " .
وأوضح أن هناك الكثير من المتربصين  الذين يترقبون مصر كي يسقطوها ويحدثوا الفوضى بها  وأن الانتخابات الرئاسية تمثل " جائزة كبرى لهؤلاء المترقبين " حسب قوله .
ودون أدنى شك تلقى هذه الفتوى الغريبة  السخيفة رواجا كبيرا لدى جانب هام من الإعلام المصري الذي  قطع على نفسه عهدا منذ مدّة بالعودة إلى التطبيل والتزمير والتهليل للحاكم . أما السؤال الذي لا بدّ منه في هذه الحالة : لو أن هذا " الزعيم " أفتى في خصوص حالة الظلم التي سلّطت على ذلك الإطار العسكري الذي حكم عليه بالسجن بمجرد أن أعلن استعداده للترشح إلى الانتخابات الرئاسية  وقال إن السيسي ظلمه مثلا هل كان يجد كل هذا الترحاب  من حاشية السيسي وحاشية  إعلام البلاط ؟. بكل تأكيد لا ... فلو فعل ذلك لما استطاع أحد أن يجد له أثرا ... حتى وراء الشمس .
ج – م