عبّر عدد من أقارب وجيران عائلة الشهيد مبروك السلطاني عن استيائهم من غياب عدد هام من السياسيين و المسؤولين بالجهة عن مراسم دفن الضحية يوم أمس الاحد بسيدي بوزيد .

ونال الهاشمي الحامدي نصيب الأسد من الانتقادات حيث اكتفى بارسال بعض الأشخاص المنتمين لتيّاره لتقديم العزاء لعائلة الشهيد دون أن يكلّف نفسه عناء التحوّل لمنطقة السلاطنية من معتمدية جلمة لتعزية والدة الشهيد بنفسه .

واعتبر اهالي الشهيد ان الحامدي طالما تغنّى بشعارات " الدفاع عن حقوق الزواولة والمستضعفين " ولمّا جاءت الفرصة لاثبات ذلك في الواقع ، تجاهل التحول الى منزل الشهيد رغم أنه تواجد في الايام الاخيرة بولاية سيدي بوزيد حيث  عقد اجتماعا شعبيا ولم يكلف نفسه عناء السفر لبضعة كيلومترات لمواساة أم الشهيد الراعي مبروك السلطاني .