رغم النجاحات الأمنية : مخطّط للإطاحة بالمدير العام للأمن الوطني !

رغم النجاحات الأمنية : مخطّط للإطاحة بالمدير العام للأمن الوطني !



شهدت تونس منذ الثورة عديد العمليات الارهابية واغتيالات سياسية واستهداف عديد الشخصيات كان اخرها النائب ورئيس النجم الساحلي رضا شرف الدين . ووقعت  اغلب العمليات الارهابية  في شهر رمضان المعظّم فإلى حدود شهر رمضان المعظم  استشهد على إثرها عشرات من عناصر المؤسستين الأمنية والعسكرية والسياح الأجانب.
وخلافا للثلاث سنوات الماضية ، مرّ شهر الصيام دون تسجيل اية عملية ارهابية ، وبالتوازي مع ذلك يشهد الموسم السياحي  نجاحا امنيا غير مسبوق وحماية مشددة للمرافق السياحية والسياح الاجانب .
لكن الغريب في الامر ان تلك النجاحات لم ترق لبعض الشخصيات النافذة في تونس والتي لها تأثير على الاحزاب السياسية ويسيرون " اللعبة السياسية " من وراء الستار ، حيث تشير بعض التسريبات ان بعض رجال الاعمال المؤثرين بصدد ممارسة ضغوطات كبيرة على الاحزاب ووزير الداخلية مهدي مجدوب لاجبارهم على تغيير المدير العام للأمن الوطني  عبد الرحمان الحاج علي.
ويبدو ان صرامة الحاج علي وتعامله مع جميع الملفات وفق ما تقتضيه القوانين ، فضلا عن قضائه على المحاباة ومحاربته لبارونات " الفساد " الى جانب نجاحاته الامنية الاخيرة لم تشفع له من " نيران " بعض الاطراف النافذة التي تعودت في وقت سابق على فرض شروطها واملاءاتها على بعض القيادات الامنية منذ الثورة .
فهل سيتمسك الصيد ومجدوب بالمدير العام للأمن الوطني أم انهما سيرضخان للضغوطات ؟

م.ي

التعليقات

علِّق