رسالة من مواطنة مظلومة الى وزير الداخلية
بسم الله الرحمان الرحيم «إنّ الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا».. صدق الله العظيم.. يا سيدي وزير الداخلية 14 جانفي 2011 سقوط دولة الديكتاتورية ومولد حياة جديدة ونفس جديد لكل التونسيين الذين هبوا وقالوا لا للطغيان ونعم للكرامة وخاصة التونسيين الذين أهانهم النظام المقبور البائد وأزلامه ودفعوا بحياتهم وأعصابهم ومالهم وحالهم تحت التعذيب والتنكيل من البوليس السياسي المنحل وكنت أنا العبدة الضعيفة التي لا حول لي ولا قوة واحدة من هؤلاء فقط يا سيدي الوزير لأنني دافعت عن شرفي ضد حيوان آدمي استغل سلطته في العمل «مع ليلى الحجامة»وعائلتها وقرابته برموز النظام الفاسد أمثال المجرم عبد العزيز بن ضياء وصحبته أمثال فتحي الدخلي ومحمد علي القنزوعي وعلي السرياطي وعبد المجيد جدة بالاستعانة بعميلهم المدعو زهير بن خليفة محافظ شرطة وهو ناشط في الدوائر الاستعلاماتية وتحديدا في الارشاد والتوجيه والمعروف بالبوليس السياسي ليبعثوه لي في مهمة رسمية ارتقى بعد أداء هذه المهمة على أحسن وجه إلى محافظ شرطة أول حيث كانت مهمته وتحت تعليمات المدعو بشير بوسريح مستشار ليلى الحجامة تركيعي واذلالي وتعذيبي قطرة قطرة تحت غطاء «الزواج الصوري»» حيث تعرضت من طرف هذا المجرم زهير بن خليفة إلى أبشع مظاهر التنكيل والتعذيب ليلة زفافي به مما انجر عن كل ذلك انهيار عصبي حاد كاد يؤدي بي إلى مرض عقلي لولا التأطير الطبي المختص وبملفي القضائي لدى السيد وزير العدل ما شاء الله من الملفات والمؤيدات الطبية كذلك انجر عن كل هذا التعذيب شلل نصفي وبكم.. فلم أفرح بليلة زفافي مثل كل البنات ولم أفرح بليلة عمري «كما قالت الخالدة أم كلثوم» التي فيها ذبح شرفي ومرغ في التراب وأكلت من الضرب والاهانات ما لذ وطاب ومن الشذوذ والكلام الجارح ما تقشعر له الأبدان وقد حاول هذا المجرم من البوليس السياسي زهير بن خليفة التمعش مني وحين رفضت طلبه ذلك طردني من محل الزوجية بعد شهر و 8 أيام في ساعة متأخرة من الليل (حوالي الحادية عشرة ليلا) بعد أن سلبني مالي وحالي و«اللي ورايا واللي قدامي» وقتها قال لي: «توّة مهمتي وفات ووقفت لحدّ الهنا» ولم أفهم وقتها ما كان يقصده بكلامه ذاك وحين قام بسلبي مصوغي الذي أحضره لي قبل عقد القران ومصوغ والدتي التقليدي التي أعطته لي كهدية زفافي وكل جهازي وأطردني شرّ طردة أحسست وقتها احساس فظيع كوني يتيمة الأب وبدون سند فقصدت مركز شرطة منطقة الياسمينات ليطردوني الأعوان هناك شر طردة ثم قصدت منطقة الشرطة ببن عروس الذين أطردوني قائلين «نحنا ما ندخلوش ما بين راجل ومرتو برّ حل مشاكلك بعيد وتوة سامحنا لبرة » ووصلت بعد تعب شديد إلى منزل والدتي وأنا منهارة تماما وقد أحضرت لي طبيب إلى البيت.. لقد استولى على جهازي المقدر بحوالي 25 ألف دينار حصيلة عمر بأكمله وعلى مصوغ والدتي التقليدي المقدر بحواي 9 آلاف دينار وعلى المصوغ الذي جلبه لي قبل الزواج والمقدر بحوالي 7 آلاف دينار.. لقد نكل بي هذا المجرم زهير بن خليفة بدون رحمة ولا شفقة وحاول قتل والدتي أيضا حينما جاءت لزيارتي في بيت الزوجية بالياسمينات حيث أصيبت عيناها بالسقوط وأصبحت بنظارتين «كل واحدة منها قاع دبوزة» كما أنه متورط في 8 احالات بالتهديد بالقتل ضدي والتصفية الجسدية وبحكم من ناحية بن عروس بشهر سجنا وهو في حالة فرار من أجل جريمة اهمال عيال حينها ذهب إلي تلك القاضية التي حكمت عليه بهذا الحكم قائلا «متعرفنيش أنا شكون حاكمة علي بالحبس؟» وعلمت فيما بعد أنهم قد عاقبوا هذه القاضية، كما هددني هذا المجرم زهير بن خليفة بأنه في صورة التشكي أو عندما أحكي للقضاة ما تعرضت له من طرفه في أيام الجحيم التي عشتهم معه في نزل تنفوس بالحمامات أو في منزل الزوجية بأنه سيكون لي باطلا ملفا لدى فرقة الـ MOEURS وعدة ذكريات أليمة أخرى قد وافيت بها السيد حاكم التحقيق في منطقة شرطة بباب سويقة بتاريخ 1 جانفي 2012 منها أن هذا المجرم زهير بن خليفة وعندما كنت في رخصة مرض طويل الأمد مشلولة وفاقدة لحاسة النطق حيث كانت سيارات الاسعاف تحضر يوميا إلى منزلنا نظرا للاصابة بانهيار عصبي حاد وذلك لحملي إلي الاستعجالي لاعادة وعيي فقد أحضر هذا المجرم من البوليس السياسي شهائد مزورة لتطليخ سمعتي بأن أشخاصا من أصدقائه قد رأوني في قاعات السينما ليلا وفي المقاهي صحبة الرجال أضافها كتهم ملفقة لقضية الطلاق بالمحكمة الابتدائية بتونس وكنت قد طلبت من جناب هذه المحمكة شهادة عمّ زهير بن خليفة المدعو الطاهر بن خليفة في الحضور أمام المحكمة بأني استنجدت به لما طردني زهير بن خليفة من منزل الزوجية لكن المحكمة رفضت طلبي ذاك .. ثم وبالتعاون مع مجرمي القضاء الفاسد عميل النظام المقبور استولى المدعو زهير بن خليفة على جهازي كله ومالي وحالي فلا نفقة ولا مصوغي ولا غرامة ولا أيّ شيء يذكر بل إنه عمد بعد الطلاق مباشرة إلى التعاون مع زملائه من البوليس السياسي بحيث وكأن لم يكن لهؤلاء من عمل آخر يقومون به سوى قضية منية محمد حين حاولت القيام باللجوء الانساني إلى حيث يقيم أخي الأكبر بمملكة السويد الذي وكل لي محاميا هناك من أجل قضيتي تلك حيث اختطفني البوليس السياسي «نهج مرسيليا» إلى منطقة الشرطة بباب بحر وبوجود زهير هناك «كليت ما كلا الطبل نهار العيد» وسمعت ما طاب من الكلام البذيء والكفر والشتم وعبارات القباحة والسب وهددوني إن أكملت القيام باللجوء الانساني ذاك عبر محضر رسمي أجبرت على الامضاء فيه أو تحدثت لأحد عنهم بأنهم سيدخلون والدتي العجوز وشقيقتي وزوجة أخي المتحجبة إلى الماخور ليعملوا بهنّ وبتلفيق تهم سياسية إلى زوج شقيقتي وشقيقي المحافظ على صلاواته ليدخلوهم إلى السجن مدى الحياة وكنت قد أوكلت في قضية طلاقي تلك 4 محامين وكل محام أو محامية يذهبون إليه ليهددوه بالقتل أو بتلفيق تهم سياسية لهم بأنهم ضد النظام ومنهم من كان نهضوي أوناشط بحزب معارض... فيا سيدي وزير الداخلية متى ستقع محاسبة كل هؤلاء المجرمين من البوليس السياسي المنحل؟ ومتى ستردّ لنا حقوقنا ومالنا وحالنا وقد علمت بأن هؤلاء ما يزالون يعملون وفي ظروف طيبة؟ وأين نحن من ثورة الكرامة ضد الفساد والمحسوبية؟ أسئلة كثيرة تنتظر من يردّ عليها فهل من مجيب يا سيدي وزير الداخلية..
التعليقات
علِّق