رسالة إلى رئيس الجمهورية ناطقون متطرفون باسمك ينكلون بالشعب التونسي ..حاربهم !!

رسالة إلى رئيس الجمهورية  ناطقون متطرفون باسمك ينكلون بالشعب التونسي ..حاربهم !!

منذ الحملة الانتخابية للرئيس قيس سعيد لاحظ الجميع أن له أنصارا بمئات الالالف عملوا معه دون أن يكلفهم أو يعرفهم و انبثق عن هؤلاء تنسيقيات و مجموعات فايسبوكية كان لها دور في وصوله إلى الحكم .
هذه المجموعات و التنسيقيات واصلت النشاط بعد نتائج الانتخابات الرئاسية دون تكليف لا من الرئيس و لا من الرئاسة.  و قد عرفت في أغلبها بالتطرف في الدفاع عن الرئيس و قصف كل من يخالفه الرأي أو ينقده ..و نعتقد جازمين أنهم و غيرهم من المتحزبين أفسدوا الحياة السياسية في تونس .وقد اقتصر دورهم منذ ذلك الحين لغاية 25جويلية على الفضاء الافتراضي .
لكن المعادلة انقلبت منذ 25 جويلية حيث تحولت هذه التنسيقيات من الفضاء الافتراضي إلى الواقع و أصبحت تشكل خطرا على عموم التونسيين حيث تم الاعتداء على كل من يخالف الرئيس بالتشويه و بالعنف المادي و بهتك الأعراض .وتصلني يوميا عشرات الشكاوي بهذا الشأن ونطالع على صفحات الفيس بوك  تنامي هذه الظاهرة الخطيرة.
الأخطر سيدي الرئيس أن عددا من هؤلاء نصبوا أنفسهم ناطقين باسمك و اختلقوا قرابات وهمية معكم ومع فريقكم الرئاسي (حتى من التقطت له صورة معكم أصبح الحاكم بأمره في جهته) وبدؤوا في ابتزاز التونسيين و ترهيبهم و الأمثلة عن ذلك عديدة .و بإمكان مصالحكم التثبت من هذه المعطيات التي لم تعد خافية على أحد.حيث يتمعش هؤلاء من اسمك و يبتزون رجال الأعمال باسمك .وهم في المحصلة يسيؤون لكم و ينسفون جهودكم في محاربة الفاسدين بل إنهم تحولوا إلى منكلين حقيقيين بالشعب .
إننا ندرك كما يدرك الملاحظون و الطبقة المثقفة أن لا علاقة لكم بهؤلاء و تصريحاتكم الكثيرة في هذا الاتجاه تؤكد ذلك لكن الشعب البسيط و الفقير و الباحث عن لقمة العيش يصدّقهم و يصدق زعمهم القرب منكم .كما أن عدد من ضعاف النفوس يبحثون عن الأمان الأجوف من خلالهم ...إنهم أصبحوا يشكلون خطرا حقيقيا على الدولة وقد تحول عدد منهم إلى كابوس مرعب.
السيد الرئيس لابد أن تتم محاسبة هؤلاء فهم منتحلو صفة و سماسرة و متحيلون  و بصدد نسف كل ما تقومون به .ما لم يقع وضع حد لهذا الإجرام.
ريم بالخذيري
 

التعليقات

علِّق