ردود فعل مختلفة حول مسيرة المعارضة

انتظمت عشية الجمعة 13 سبتمبر 2024 مسيرة وسط العاصمة تنديدا بواقع الحقوق والحريات في تونس، وفق تعبير رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بسام الطريفي في تصريح لموزاييك. وقد نددت الشعارات المرفوعة في المسيرة بالأوضاع التي تعيشها البلاد وانتقدت بشدة السياسات المنتهجة من قبل الرئيس قيس سعيد.
يذكر أن المسيرة دعت إلى تنظيمها الشبكة التونسية للحقوق والحريات التي تضم مجموعة من الأحزاب والمنظمات والجمعيات وشارك فيها الآلاف من التونسيين من أطياف مختلفة. وفي الوقت الذي بارك فيه العديدون ما اعتبروه نجاح المسيرة في التعبير عن عودة الحياة للشارع من خلال إعلاء صوت المعارضة،اعتبر أنصار الرئيس ان المسيرة تدخل في إطار مؤامرة ضد النظام واتهموا من نظمها وشارك فيها بالخيانة وخدمة المصالح الأجنبية .
التعليقات
علِّق